أصيب أربعة أشخاص في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات اندلعت بين ميليشيا موالية للنظام ومسلحين من قبيلة الجبور، إثر اعتصام استمر أيامًا احتجاجًا على هجوم على قائد العشيرة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، هاجم مسلحون من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام قياديًا من قبيلة الجبور البارزة. وأثار ذلك غضب أبناء القبيلة العربية الذين تظاهروا أمام مقر الجماعة في الحسكة وطالبوهم بتسليم قائدهم عبد القادر حمو المتهم بتنفيذ الهجوم، كما اتهم القائد بالتعامل مع المخدرات واضطهاد الناس
وكانت القبيلة قد أمهلت جماعة المليشيا حتى صباح الثلاثاء لتلبية مطالبهم. ومع ذلك، عندما لم يكن هناك رد إيجابي، وصل المزيد من المسلحين من القبيلة إلى المدينة، وأعقب ذلك اشتباك مسلح. وأصيب أربعة أشخاص على الأقل من العشيرة، بحسب وكالة أنباء هاوار الكردية.
تخضع الحسكة لسيطرة القوات الكردية، لكن جزءًا صغيرًا من المدينة، يُعرف بالميدان الأمني، حيث توجد مؤسسات النظام، يخضع لسيطرة دمشق.
والقبيلة قريبة من الإدارة الكردية في شرق سوريا.
ونفى مكتب محافظ الحسكة الموالي للنظام، في بيان على حسابه على فيسبوك، الثلاثاء، وقوع أي اشتباكات في المدينة.
وجاء في البيان: “لا صحة لما تروج له صفحات التواصل الاجتماعي من وجود اشتباكات في وسط مدينة الحسكة، وما يتم تداوله إشاعات تهدف إلى بث الهلع بين الناس”.
وأضاف أن “ما حدث هو إطلاق رصاصات طائشة خارج مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، وتم السيطرة على الوضع بعد تدخل حكماء”.
وكانت القبيلة قد أعطت المليشيا مهلة أخرى، صباح الأربعاء، لتسليم قائدها وحل القوة، مهددة بمهاجمة مقرها في حال عدم تلبية مطالبهم،ذكرت وسائل الإعلام المحلية ومراقب حرب.
https://twitter.com/Bilal_aljaber18/status/1691504336642121729