أمة واحدة

تركي يغير حياة “عائلة سورية”

الأمة / روى أبو أمامة الباهلي -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (صَنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، وصدَقةُ السِّرِّ تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمُرِ).وفي الرواية الأخرى من الحديث الذي رواه أنس بن مالك -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (صَنائِعُ المَعْرُوفُ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ والآفَاتِ والهلكَاتِ، و أهلُ المعروفِ في الدنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).

كل ما يمكن أن يقوم به المسلم من الطاعات المختلفة التي يكون من شأنها أن ينال رضا الله -تعالى-، ويكون محسناً مع الخلق من حوله ، اذا كان الإنسان قادراً على تقديم المعروف والقيام به فليعجّل في ذلك، خوفاً من أن يفوته فيورثه ندماً.  
قام شاب تركي يدعى “تورغوت غييك” بالتخلي عن هدية زواجه،من أجل إدخال الفرح والسعادة على قلوب أطفال عائلة سورية هجرتهم أمهم في وقت سابق في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

وتعليقاً على هذه المبادرة قال غييك لموقع yenimesaj التركي  :”نريد أن يتمتع الأطفال بأحلام وردية، ومن أجل ذلك طلينا المنزل باللون الوردي”.

وأضاف “في الذكرى الـ 17 لزواجي، بدلاً من شراء هدية لزوجتي، قمت بتجديد منزل الأطفال”، مضيفا “سأتكفل بتعليم الفتيات الثلاثة (أعمارهن: 4 سنوات، 3 سنوات، 2 سنة) وقد فرحت زوجتي بذلك كثيرا”.

يذكر أن الأسرة  السورية كانت تعيش في منزل شبه مهجور، بعد أن هجرت والدة الفتيات أطفالها وزوجها وتزوجت من آخر”.

وكان الزوجان قد فرا من الحرب السورية عام 2021، واستقرا في ولاية أضنة التركية.

واكمالاً لمعروفه توجه الشاب إلى السوق لشراء الأسرّة وخزائن الملابس باللون الوردي، وبعدها ذهب إلى منزل الأطفال القديم، وألبس الأطفال أولاً ملابسهم الجديدة ثم اصطحبهم إلى منزلهم الجديد.

وقال  الشاب “كانت سعادة الأبناء والأب الذين حصلوا على منزلهم الجديد مصدرا لسعادتي أنا وزوجتي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى