قالت وكالة “أسوشيتدبرس” إن المحادثات بين قادة الانقلاب العسكري في النيجر، ووفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” يوم أمس السبت، لم تسفر عن أية نتائج تذكر.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول حضر المحادثات، أن قادة الانقلاب تعرضوا لضغوطات من قبل قادة “إيكواس” لرفضهم إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعد نحو شهر من الإطاحة به.
ويخشى قادة الانقلاب التعرض لهجمات من فرنسا، إذ كان الرئيس الذي أزاحه العسكريون، محمد بازوم، حليفا قويا لها في الحرب ضد المتشددين، وشريكا اقتصاديا قويا، ويعد من بين آخر القادة الموالين لها في منطقة الساحل الأفريقي.
وتحاول كتلة “إيكواس” حل الأزمة في النيجر بطريقة دبلوماسية، وهددت في وقت سابق بالتدخل العسكري في النيجر بموافقة 11 دولة من الدول الأعضاء البالغ عددهم 15.