أكد وزير الخارجية التونسي الأسبق أن وزن مصر كقوي إقليمية قد تراجع أمام المجتمع الدولي ومراكز البحوث والدراسات الدولية المهتمة بشئون الشرق الأوسط
وقال في تغريدة له علي “توتير ” أن ما لفت انتباهي في السنوات الأخيرة أن العديد من المراجع والمصادر الانجليزية المتخصصة فيما يعرف بالشرق الأوسط، باتت تتجاهل مصر ولا تتحدث عنها أصلا، في حين تتوسع في تحليل المشهد العام في تركيا وايران وبدرجة أقل المملكة العربية السعودية.
وتساءل هل معنى ذلك أن مصر لم يعد ينظر إليها كقوة اقليمية فاعلة تستحق التوقف أصلا؟ هل معنى ذلك أن عساكر مصر قد أخرجوا مصر من الجغرافيا بعدما أخرجوها من التاريخ؟
وعاد عبد السلام للقول تقديري إن مصر تظل قوة اقليمية وازنة ومؤثرة، بفعل عبقرية المكان وثقلها الديمغرافي وعمقها العربي ولكنها الآن قوة مشلولة ومخصية بسبب مخلفات القمع وغياب الوعي الاستراتيجي لنخب الحكم بقوانين السياسة والعلاقات الدولية.
وخلص في نهاية تغريداته للقول :حينما يصبح هم الحاكم حماية عرشه وتثبيت حكمه لا غير فلن يجلب غير الفشل الدائم والخراب المستديم.
