بواسطة قتل 27 شخصا على الأقل وتشريد مئات آخرين في جنوب البرازيل بسبب الإعصار حيث ضربت العاصفة حوالي 60 مدينة في منطقة ريو غراندي دو سول
وهو ما أكده الدفاع المدني البرازيلي عدد الوفيات في أعقاب الإعصار وأشار حاكم ريو غراندي دو سول، إدواردو ليتي، إن هذا هو أكبر حدث مناخي في الولاية.
وأضافت حكومة الولاية إن الأنهار فاضت وغمرت الشوارع، مما أدى إلى تشريد ما لا يقل عن 1650 شخصًا منذ ليلة الاثنين.
وتم تصوير عائلات تقطعت بهم السبل على سطح منازلهم وهم يستجدون المساعدة بينما حاصرت المياه المباني.
وقال ليتي إن 15 شخصا من منزل واحد لقوا حتفهم في مدينة موكوم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة.
وأشار المحافظ إن أحد القتلى امرأة جرفتها المياه أثناء محاولة إنقاذها.
ونوه لايت: “يؤسفني وفاة امرأة أثناء محاولة إنقاذ فوق نهر تاكواري وتابع:“انقطع السلك، وسقطت هي وأحد المنقذين. ولسوء الحظ، لم تنجو المرأة وأصيب المنقذ بجروح خطيرة.
وأوصى مجلس مدينة موكوم السكان بالبحث عن الإمدادات لمدة 72 ساعة القادمة.
تم تصنيف العاصفة على أنها إعصار خارج المداري ويتميز بالضغط المنخفض مع جبهات جوية يمكن أن تنتج مثل هذه العواصف الرعدية الشديدة والأمطار.
وتعرضت ريو غراندي دو سول لإعصار آخر خارج المداري في يونيو، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وتدمير 40 مدينة، العديد منها حول عاصمة الولاية بورتو أليجري بحسب سكاي نيوز.
