جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. حلمي الفقي يكتب: الإسلام دين الإنسانية جمعاء

د. حلمي الفقي by د. حلمي الفقي
11 سبتمبر، 2023
in مقالات
0
د. حلمي الفقي، أستاذ  الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

د. حلمي الفقي، أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

الإسلام دين العدل والمساواة بين البشر جميعا، والقرآن الكريم يُبرّئ يهوديا من السرقة ويتهم مسلما، حدثت هذه القصة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي موجودة في القرآن الكريم، وتحديدا في سورة النساء، وتدور أحداث القصة في المدينة المنورة، بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها،

وهناك في المدينة اشتد الفقر على الصحابة، لدرجة أنهم ربطوا الحجارة على بطونهم من شدة الجوع، ومن بين هؤلاء الصحابة كان هناك صحابي من الأوس، حديث العهد بالإسلام، اسمه: “رفاعة بن النعمان”، وكان يملك درعا غنمه في إحدى الغزوات، التي خرج فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعتبر الدرع ثروة كبيرة في ظل الفقر الذي يعيشونه، ويفاجأ رفاعة بأن درعه قد سُرِق .. واتهم رجلا من الخزرج اسمه «بشير بن أبيرق» بسرقته، وكان حديث العهد بالإسلام أيضا،

وأثناء سرقة بشير للدرع رآه ابن أخيه قتادة، وكان قوي الإيمان، فذهب قتادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره بأن عمه بشير قد سرق درع رفاعة بن النعمان ..

حزنَ النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا، وكان حزن النبي عليه الصلاة والسلام لعدة أسباب:

أولا: لأن السارق مسلم، وسوف يشمت اليهود والكفار بالمسلمين.

ثانيا: لأن صاحب الدرع المسروقة من الأوس، والسارق من الخزرج، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن تعود العداوات والحروب بين القبيلتين ، بسبب هذه السرقة.

ويعلم بشير الذي سرق الدرع، بأن ابن أخيه قتادة قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بحادثة السرقة .. فيقرر التخلص من الدرع، فيأخذ الدرع ويدفنه في حديقة جاره اليهودي «زيد بن السمين» لإلصاق التهمة به، ويأتي بثلاثة شهود من أقربائه، ليشهدوا زورا أمام النبي صلى الله عليه وسلم، بأن بشير بريء من تهمة السرقة، وأن السارق الحقيقي، هو «زيد بن السمين» جاره اليهودي، فيرسل النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الصحابة من بينهم «محمد بن مسلمة» وفتشوا بيت اليهودي، وفعلا وجدوا الدرع مدفونة عنده وفي حديقته.

ويصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، ويعلن براءة بشير من السرقة، وانتهى الموضوع، ولم تحدث أزمة بين الأوس والخزرج ..

واستراح المسلمون، وصلوا العشاء، ولكن عين الله لا تنام.. عين الرقيب.. عين العادل.. عين الحق.. لا تأخذه سِنة ولا نوم، الله تعالى لا يرضى أن ينام السارق قرير العين، وإن كان مسلما، وأن يُظلم البريء، وإن كان يهوديا، وتُعلن حالة الطوارئ من فوق سبع سموات.. وينزل الوحي الأمين إلى سيدنا محمد الصادق الأمين «قبل صلاة الفجر» ليعلن براءة اليهودي عند صلاة الفجر وينزل قوله تعالى:

{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ­ خَصِيماً * وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً * وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا }

(النساء: 105- 112)

ويعلن النبي صلى الله عليه وسلم براءة اليهودى، زيد بن السمين، وأن السارق هو المسلم “بشير بن أبيرق”،

لقد أنزل الله عز وجل من فوق سبع سماوات عشر آيات في كتابه المقدس، في القرآن الكريم، ليعلن فيها براءة يهودي أتهم ظلما بجريمة السرقة، وأن السارق مسلما وليس يهوديا.

هل رأيتم دينا بهذه العظمة؟

ما أروعه من دين.

Tags: الإسلام دين الإنسانيةالإسلام دين الإنسانية جمعاءالإسلام دين العدل والمساواةالقرآن الكريمالنبي عليه الصلاة والسلامد. حلمي الفقيرفاعة بن النعمان
ShareTweet
د. حلمي الفقي

د. حلمي الفقي

أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

Related Posts

يسري الخطيب
مقالات

يسري الخطيب يكتب: السامري والسامريون

22 أغسطس، 2025
عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: مبادرة أرحام بلا قطيعة

22 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

استفتاء مانشان النووي: تايوان بين أمن الطاقة والمخاوف البيئية

23 أغسطس، 2025

“الاعجاز البياني والتشريعي في الإسلام “..ندوة يعقدها الاتحاد العربي النمساوي

22 أغسطس، 2025
غزة بين النار والركام: مأساة فلسطينية مستمرة

غزة بين النار والركام: مأساة فلسطينية مستمرة

22 أغسطس، 2025
سياسة "الحياد النشط" في جنوب شرق آسيا: مقارنة بين إندونيسيا وماليزيا

سياسة “الحياد النشط” في جنوب شرق آسيا: مقارنة بين إندونيسيا وماليزيا

22 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

استفتاء مانشان النووي: تايوان بين أمن الطاقة والمخاوف البيئية

23 أغسطس، 2025

“الاعجاز البياني والتشريعي في الإسلام “..ندوة يعقدها الاتحاد العربي النمساوي

22 أغسطس، 2025
غزة بين النار والركام: مأساة فلسطينية مستمرة

غزة بين النار والركام: مأساة فلسطينية مستمرة

22 أغسطس، 2025
سياسة "الحياد النشط" في جنوب شرق آسيا: مقارنة بين إندونيسيا وماليزيا

سياسة “الحياد النشط” في جنوب شرق آسيا: مقارنة بين إندونيسيا وماليزيا

22 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

استفتاء مانشان النووي: تايوان بين أمن الطاقة والمخاوف البيئية

23 أغسطس، 2025

“الاعجاز البياني والتشريعي في الإسلام “..ندوة يعقدها الاتحاد العربي النمساوي

22 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?