الثلاثاء أكتوبر 1, 2024
أمة واحدة سلايدر

الأزهر: موتى إعصار «دانيال» في ليبيا شُهداء

مشاركة:

الأمة| أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، فتوى بشأن موتى الفيضان الناتج عن إعصار «دانيال» الذي ضرب ليبيا.

وقال المركز في بيان صادر عنه مساء الخميس، إن «مَن مات غرقًا أو تحت هدم في فيضانات إعصار ليبيا الحبيبة نحتسبه عند الله شهيدًا، وله أجر شهداء الآخرة حيث قال رسول الله: «الشُّهَداءُ خمسةٌ: المَطعونُ، والمَبطونُ، والغَريقُ، وصاحبُ الهدمِ، والشهيدُ في سبيلِ اللهِ».

وأضاف مركز الأزهر أن شهيد الآخرة يُجرى تغسيله ويكفن ويصلى عليه صلاة الجنازة أيضًا وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية حيث أنها من فروض الكفاية الواجبة على المسلمين، ولا يسعهم تركها، وحال قام بها بعضهم سقط الوجوب عن الباقين.

وأوضح أنه حال تغير جسد المتوفى بسبب طول مكثه في الماء أو غير ذلك، مما يُوقِع بالجسَد أثناء دَلكه ضررًا اكتفي بصبّ الماء عليه مرة واحدة، دون إمرار يد المُغَسِّل، وإذا تعذر صبّ الماء عليه مرة لتهرِّي جسده فإنه يجوز أن يُمّم المتوفى بمسح وجهه ويده بالصعيد الطاهر.

وتابع البيان: «إذ كثر عدد النساء المتوفيات جدًّا ولم يوجد مغسلات من النساء أو محارم لهن؛ يَمّمَ المرأةَ المتوفاة مَن حضرها من الرجال بمسح وجهها وكفيها من الصعيد الطاهر».

وأضاف البيان أن «تكفين المُتوفَّى يكون في وقت انعدام الضرورة بستر جميع بدنه بثوب سابغ، ويستحب تكفين الرَّجل في ثلاث لفائف بيض، والمرأة في خمسة أثواب (إزار، وخمار، وقميص، ولفافتين) كما هو معلوم، فإن تعذر ذلك وقل عدد الأكفان وكثر عدد المتوفين، وخيف طول أمد بقائهم دون دفن، جاز تكفين الرجل والرجلان والثلاثة في ثوب واحد، وإن تعذَّر وجود ثوب غير مخيط لتكفين المتوفى كُفِّن في ثوب مخيط، وإن لم يستر الكفن جميع بدن الميت؛ اكتفي بستر عورته، وغُطي باقي جسده بحشيش أو ورق، فإن تعذر إيجاد ثوب بالكلية غطي بنبات كحشيش أو ورق».

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب