نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الاستخبارات الإيراني، سيد إسماعيل الخطيب، قوله إن حركة “طالبان” تعاونت بشكل جيد في مجال مكافحة الإرهاب بعد سيطرتها على البلاد.
وبحسب الخطيب، انتقل تنظيم داعش من سوريا وتركيا إلى شمال أفغانستان.
“بعد وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان، تعاونوا معنا بشكل جيد لمكافحة الإرهاب، ربما هذه نقطة يتم طرحها لأول مرة، لكن تم طرد تنظيم داعش من سوريا وتركيا إلى شمال أفغانستان حيث توجد مناطق جبلية وقال الخطيب إن المناطق والحكومات لديها قدرة أقل على الوصول إلى هناك.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة محمد آصف، إن الإرهابيين يدخلون باكستان مع المرضى الأفغان، وإنه يطلب من الإمارة الإسلامية ضمان أمن باكستان.
وستستمر مثل هذه التصريحات للسلطات الباكستانية، لكنها لن تكون بدون تأثير على العلاقات بين البلدين”.
ومع ذلك، رفض المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، هذه الادعاءات حول تهريب الإرهابيين إلى باكستان مع المرضى، وتعهد بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة.
“لديهم دائمًا مسعف عندما يكون المرضى في حالة خطيرة. كيف لديه الوقت للهجوم؟ من أين يحصل على الأدوات؟ أين يختبئ؟ لماذا لم يحدث هجوم من داخل المستشفى؟ وقال مجاهد: “إلى هذه النقطة؟ إنه أمر مفاجئ ونحن نرفض ذلك”.
وفي الوقت نفسه، قال زلماي خليل زاد، الممثل الأمريكي الخاص السابق للمصالحة في أفغانستان، عبر موقع التواصل الاجتماعيX إن “طالبان تفي بالتزاماتها في اتفاق الدوحة لمحاربة داعش ومنع القاعدة من استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن أفغانستان” الولايات المتحدة وحلفائنا. هذا أمر إيجابي. يجب أن نبقى يقظين ضد الإرهاب”.
ورد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد على التقرير قائلا: “لم تكن هناك فرصة لهم للتواجد هنا أو التخطيط لعمليات عندما كانت هناك حرب مستمرة منذ 20 عاما هنا، ولكن منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى السلطة” هذه التهديدات غير موجودة، ليست هنا، وليست موجودة حتى نتمكن من العمل ضدها”.
