قال زعيم أهل السنة في إيران في خطبة الجمعة 15 سبتمبر إن صحوة الشعب الإيراني هي بمثابة بداية الانتصارات، مشيرا إلى مقتل الشابة الكردية مهسا أميني من قبل شرطة الأخلاق العام الماضي واصفا إياه بـ«المؤلم»، قائلًا: «ما كان يجب قتل مهسا والمحتجين بالرصاص، أو إصابتهم بالعمى».
صرح إمام أهل السنة أن شعب إيران يريد الحرية والعدالة مضيفا أن الناس غير راضين عن السياسات الداخلية والخارجية للنظام لأن هذه السياسات قد فشلت.
وأشار المولوي عبد الحميد إلى هجرة الأدمغة من إيران إلى الخارج وقال إن الشعب غير راض عن فرار النخب من البلاد أو فصلهم عن العمل پالذین یمسکون بزمام الأمور غير مؤهلين لقیادة البلاد.
واستطرد قائلا إن الشعب الإيراني بكاملة متعطش للعدالة. وإن الصوت الذي يعلو بين الإيرانيين داخل البلاد وخارجها اليوم هو الرغبة في العدالة. الناس يريدون الحرية وقد سئموا من التمييز وعدم المساواة.
لقد انخفضت قيمة عملة البلاد وأصبحت الحياة صعبة، ولا يأمل الناس أن يتغير هذا الوضع، ويعتبر الناس هذا الوضع نتيجة للسياسات الخاطئة التي تحكم البلاد.