تركيا تراهن علي دبلوماسية الهاتف مع روسيا لاستعادة هذا الاتفاق المهم
كثفت تركيا من جهوددها لإعادةإحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي وقعته مع كافة الأطراف بدعم من الأمم المتحدة حيث تواصل الدبلوماسية التركية مساعيها لإحداث انفراجة في هذا الملف عبر العمل علي استمرار التواصل بين الرئيس اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
قال مصدر في الرئاسة التركية، في تصريحات له “، إن أنقرة تأمل بأن يتم اتصال هاتفي في الأيام المقبلة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول “صفقة الحبوب”.
ومن المتوقع أن يتم خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي، مناقشة مشروع “مركز الغاز” الذي اقترحته روسيا وتجهيز الحبوب الروسية للدول الإفريقية المحتاجة للغذاء.
يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس التركي أنه يعتزم مواصلة “الدبلوماسية الهاتفية” مع نظيره الروسي، ولا تزال لديه آمال في استئناف “صفقة الحبوب”.
وأضاف المصدر، ردا على سؤال حول الموعد المقرر للمحادثات الهاتفية التي أعلن عنها أردوغان: “نتوقع أن تتم المحادثة الهاتفية بين الرئيسين في الأيام المقبلة”.
وتابع المصدر القول: “كما سيتم خلال الاتصال الهاتفي بحث مشروع “مركز الغاز” الذي اقترحته روسيا والمشروع المشترك مع قطر لمعالجة وتوصيل الحبوب الروسية إلى الدول الإفريقية المحتاجة”.
وانتهت فترة سريان صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها لتمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس الروسي، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ