بواسطة في ترجمة لتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن اقتراب التطبيع بين بلاده والاحتلال الصهيوني وان المفاوضات مستمرة علي قدم وساق لإنهاء عدد من الملفات كي تحذو المملكة العربية السعودية حذو عدد من الدول العربية عبر الاقتراب من اتفاقات ابراهام وبوساطة ورعاية امريكي
وقد شهدت قضية التطبيع بين المملكة العربية السعودية تطوران مهمان خلال الساعات الماضية تمثل في وصول وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس ليصبح أول وزير صهيوني يقوم بزيارة علنية إلى السعودية لحضور اجتماع لمنظمة السياحة العالمية
وبحسب تقرير لموقع ميدل إيست أي ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية فقد وصل وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء لحضور مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي يزور فيها وزير إسرائيلي المملكة العربية السعودية.
وسيمكث كاتس في الرياض لمدة يومين، حيث أبلغ مكتبه بأن “السياحة هي جسر بين الأمم حيث قال : “سأعمل على تعزيز التعاون والسياحة والعلاقات الخارجية لإسرائيل كما أصدر بيانًا قال فيه إن هذا يمثل بداية التعاون المستقبلي وجاء في البيان: “سأعمل على خلق تعاون لتعزيز السياحة والعلاقات الخارجية لإسرائيل.”.
ووبحسب الموقع البربطاني الشهير فمن المقرر أن يشارك الوزير في عدد من الفعاليات والمناقشات في المؤتمر، ويلتقي بوزراء آخرين من دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط حيث يعمل كاتس على تعزيز مكانة إسرائيل داخل منظمة التجارة العالمية بعد انتخاب الدولة لمنصب رسمي في المنظمة التابعة للأمم المتحدة للمرة الأولى.
ووفقا لمصادر اعلامية من المقرر أن يصل وزير الاتصالات شلومو كارهي وعضو الكنيست ديفيد بيتان الإثنين المقبل إلى الرياض لحضور مؤتمر اتحاد البريد العالمي.
وفي أوائل سبتمبرالجاري، زار وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية العاصمة السعودية، الرياض، لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
بالتزامن مع حمي وصول مسئولين صهاينة للمملكة للملكة وصل فيه وفد سعودي إلى الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء في زيارة تهدف إلى تخفيف الاعتراضات الفلسطينية المحتملة على أي اتفاق تطبيع بين الرياض وإسرائيل.
وقال سفير السعودية لدى الأردن نايف السديري، الذي يخدم فلسطين أيضا، إن المملكة “تعمل على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
والتقى السديري وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بحسب وزارة الخارجية في رام الله. كما سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي العام الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية أيضًا أنها فتحت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية المدنية قبل ساعات فقط من أن يصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يسافر مباشرة من إسرائيل إلى المملكة.
وفي ذلك الوقت، أشاد بايدن بالخطوة السعودية ووصفها بأنها “قرار تاريخي” ونسب الفضل لإدارته في المساعدة في تحقيق الصفقة.
قبل هذا الإعلان، منعت المملكة العربية السعودية الرحلات الجوية للشركات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية التي كانت تسافر من وإلى إسرائيل.
وجاءت هذه الخطوة وسط موجة من المبادرات بين الدولتين. وأدلى زعماء البلدين بتعليقات علنية أعربوا فيها عن تفاؤلهم بأن الاتفاق في متناول اليد.”
من ناحية سلم السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري الثلاثاء، أوراق اعتماده سفير غير المقيم للرياض في فلسطين.
جاء ذلك، في تغريدة نشرها السديري على منصة إكس، الثلاثاء، ملحقة بصورة تجمع مع الرئيس الفلسطيني محمد عباس.
وقال السديري، “تشرفت اليوم بلقاء فخامة رئيس دولة فلسطين الشقيقة السيد محمود عباس ونقلت له تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله. كما سلمته أصل أوراق اعتمادي سفيرا غير مقيم
وفي تغريدة أخرى قال السديري: من دولة فلسطين الحبيبة ارض كنعان أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد.
في المقابل، نشر حساب وزارة الخارجية الفلسطينية مقطع فيديو يظهر مراسم وصول واستقبال السفير السعودي للأراضي الفلسطينية واجتماعه بعدد من المسؤولين هناك.
والتقى السديري خلال زيارته اليوم، بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله
أكد السديري في مؤتمر صحفي خلال الزيارة على موقف بلاده من القضية الفلسطينية على أساس “فرض الشرعية الدولية وحل الدولتين”.
وأضاف السديري أن مبادرة السلام العربية سوف تكون ركنا أساسيا، في أي اتفاق سلام مستقبلي مع إسرائيل.
وتعد زيارة الدبلوماسي السعودي هي الأولى للأراضي الفلسطينية منذ عقود، وتأتي بعد أيام من تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التي قال فيها إن بلاده تقترب كل يوم “أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك ضمن محادثات تقودها الولايات المتحدة.
وتم تعيين السديري سفيرا غير مقيم للرياض “لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين”
ومن المقرر أيضا أن يزور السديري صباح غد الأربعاء قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ويضع إكليلا من الزهور على قبره.
وكانت السعودية قد أغلقت قنصليتها في القدس الشرقية، بعد احتلال إسرائيل لأراض فلسطينية في عام 1967.
وأقامت إسرائيل في عام 2020 علاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، بمقتضى اتفاقات أبراهام التي رعتها واشنطن، لكن السعودية امتنعت حينذاك عن اتباع نفس النهج حتى يتم حل صراع إسرائيل مع الفلسطينيين..
وفي الأشهر الأخيرة، أرسلت إسرائيل وفودا إلى السعودية للمشاركة في الألعاب الرياضية وغيرها من الأحداث، بما في ذلك اجتماع اليونسكو.
