قال نائب قائد الجيش الكندي الميجور جنرال بيتر سكوت، إن الخلاف الدبلوماسي المستمر بين الهند وكندا لن يؤثر سلبا على العلاقات الدفاعية الثنائية، حيث تراجعت العلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد مزاعم أوتاوا ضد نيودلهي بشأن مقتل انفصالي خالستاني.
يزور سكوت حاليًا الهند لحضور مؤتمر قادة جيوش المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف خلال تصريحات إعلامية إن الأمر يجب أن يتم حله على المستوى السياسي ولا ينبغي أن يكون له تأثير على التعاون العسكري بين الهند وكندا.
وأكد على أن هذا الخلاف لن يكون له تأثير علينا. ونترك الأمر للمستوى السياسي لمحاولة حله، ونحن سعداء بوجودنا هنا ولا نرى أن هذه القضية تؤثر على الأمور العلاقات العسكرية في هذه المرحلة على الإطلاق.
كما أثنى قائد الجيش الكندي على الهند لدورها في تحقيق الرؤية المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والشاملة والمبنية على القواعد.
جدير بالذكر تعرضت العلاقات بين الهند وكندا لتوتر شديد في أعقاب مزاعم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تورط عملاء هنود في مقتل الانفصالي الخالستاني هارديب سينغ نيجار في كولومبيا البريطانية في يونيو.
فيما رفضت الهند هذه الادعاءات ووصفتها بأنها سخيفة وذات دوافع وطردت دبلوماسيًا كنديًا كبيرًا في خطوة متبادلة مع طرد أوتاوا لمسؤول هندي بسبب هذه القضية.
وأعلنت الهند أيضًا تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الكنديين مؤقتًا وطلبت من أوتاوا تقليص وجودها الدبلوماسي في البلاد.
بدأ مؤتمر رؤساء جيوش منطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، ويشارك فيه وفود من أكثر من 30 دولة.
