قالت منظمة العفو الدولية، على منصة التواصل الاجتماعي X، إن ستة أشهر مرت على اعتقال ويسا، ولم تطلق الإمارة الإسلامية سراحه بعد.
وأضافت المنظمة يصادف اليوم مرور ستة أشهر على قيام حركة طالبان باعتقال الناشط التعليمي مطيع الله ويسا تعسفياً لمجرد احتجاجه على الحظر المفروض على تعليم الفتيات في أفغانستان.
تشعر منظمة العفو الدولية بقلق بالغ إزاء الاعتقال التعسفي للمتظاهرة ندى برواني وزوجها وابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وبعد أسبوع لا توجد معلومات عن مكان وجودها. ويجب على سلطات الأمر الواقع في طالبان إطلاق سراح برواني وعائلتها فوراً ودون قيد أو شرط”.
ودعا بعض أعضاء الأمم المتحدة ونشطاء المجتمع المدني في اجتماع الأمم المتحدة إلى إطلاق سراح ندى برواني.
ولم تعلق الإمارة الإسلامية على هذا الأمر، لكنها أشارت إلى أن كل من يقوم بتصرفات غير طبيعية سيتم التعامل معه وفق القانون.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية: “لا ينبغي لأحد أن يقلق، الإمارة الإسلامية مسؤولة عن توفير الأمن وهي مسؤولة عن معاقبة من يقومون بأنشطة مشبوهة وغير طبيعية”.
وطلبت بعض المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، من إمارة أفغانستان الإسلامية إطلاق سراح نشطاء المجتمع المدني والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لكن حتى الآن لم يتم تلبية هذا الطلب.
