دعا الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت أحمد طنطاوى المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجهورية للانسحاب من الانتخابات كونها تفتقر لمقومات الفرص المتكافئة
وغرد علي منصة إكس قائلا : لا أعرف طنطاوى ولا الكثير عن افكاره وقد لا أتفق معه فى قراره بخوض انتخابات تفتقر الى مقومات الفرص المتكافئة ولكنى يقينا اقف مع حقه الدستوري وحق كل مصري تتوافر فيه الشروط اللازمة للترشح لأي منصب بما في ذلك منصب رئيس الدولة.
وواستدرك مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر قائلا :لذلك فانه من المؤسف والمحزن ان اراه عاجزًا عن الحصول على عدد التوكيلات القليلة المطلوبة برغم التأييد الواسع له الذي المسه ويلمسه الكثيرون غيرى بوضوح.
“وافاد بأن الحيل” التى تستخدم لاعاقة تمكين مؤيديه من توثيق التوكيلات بدءا بان “السيستم واقع” ومرورا بالبلطجة أمام مقرات التوثيق وانتهاء باعتقال بعض أنصاره بدلا من توفير الحماية لهم من قبل السلطة هو أمر لا يبعث على الأمل في اي اصلاح.
وعاد البرادعي للقول هذه الإجراءات تشكل رسالة احباط لأعداد كبيرة من المصريين ومنهم الكثير من الشباب الذين يؤمنون ان من حقهم المشاركة فى صنع مستقبلهم وربما تدفعهم الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات الامر الذى سينعكس سلبا على الوطن فى الداخل والخارج قد تكون هناك فرصة ولو ضئيلة فى ان يتم تدارك الوضع.
وخلص في نهاية تغريدته للقول :مازال الأمل ان يكون هناك فهم ان غلق باب التغيير السلمي نحو نظام ديمقراطي هو أمر لا يصب فى صالح الوطن على المدى القريب أو البعيد.
