4دول تتوسط لإبرام صفقة تبادل أسري وسط تحذيرات من فشل الاحتياج البري في تحريرهم
كشفت صحيفة “هاآرتس” العبرية، عن بدء اتصالات أولية تشارك فيها مصر وقطر وتركيا، ويبدو ألمانيا أيضاً، لإجراء صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله إن الهدف الأول هو إعداد قائمة منظمة لأسماء المخطوفين ووضعهم، ومحاولة إعادة النساء والأطفال والمصابين والمرضى على مراحل.
وتابع المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته: “لكن حتى الآن “لا توجد على الطاولة أي ورقة عمل يمكن البدء منها بنقاشات، ضمن أمور أخرى، بسبب عدم وجود إمكانية للحصول على معلومات موثوقة ومؤكدة من حماس”.
ودعت “هاآرتس” رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التي وصفتها بالأكثر تهورا، تنفيذ عملية تبادل أسرى فورية، معتبرة أنها “المهمة الأكثر إلحاحاً أمام إسرائيل تتلخص في إعادة الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
وأكدت أنه يجب على نتنياهو دفع كل ثمن مطلوب لتحقيق ذلك دون تأخير، بما في ذلك الاستعداد لإطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل (يقدر عددهم بـ5200 أسير فلسطيني)”.
وحذرت الصحيفة نتنياهو وحكومته من القيام بـ”مناورات خيالية أو تذاكٍ” لتأجيل تلك الخطوة، مشددة أنه على نتنياهو ألا “يحاول إنقاذ شرف الجيش على حساب الأطفال والرضع الإسرائيليين”.
من ناحية أخري دعا القيادي الإسلامي البارز الشيخ عبود الزمر الولايات المتحدة إلي دفع اسرا-ئيل إلى وقف الحرب والتفاوض حول الأسرى، لأن محاولة للاقتحام البرى لتحرير الأسرى لن تفلح فى انقاذهم أحياء، فضلا عن المزيد من الخسائر ، وذلك لمعرفتى بالطبيعة النفسية وأساليب قتال الجانبين،
ووغرد الزمر علي “منصة إكس قائلا :إنه من المستقر عسكرياً أن المدن مقبرة
الغزاة،“فليتدبر “
البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة علق علي محاولات واشنطن دعم إسرائيل بالوسائل العسكرية إذا تدخلت القوات الامريكيه في الحرب ضد غزة تحت اي ذريعة فان على علماء الاسلام في كل مكان سيعلنون النفير العام لنصرة الاقصى و
واضاف في تغريدة له :اي قوة تقف ضد وصول المتطوعين للأراضي المحتلة هي قوة مواليه للعدوان وفقا لأحكام الاسلام بكل ما تعني هذه الحالة من ابعاد خطيرة تهدد دول المنطقة و تحدث الفوضى في كل مكان و على حكماء العالم وقف تدهور الامور الى ما لا تحمد عقباه على الجميع