انفرادات وترجماتسلايدر

واشنطن بوست :كتائب القسام سمحت لجيش الاحتلال بالتوغل برا بغزة لمواجهة أكمنة محكمة

قالت صحيفة واشنطن بوست أن توسع إسرائيل في توغلها البري في بغزة مخاطرة غير مأمونة العواقب حيث  دخلت القوات الإسرائيلية ضواحي مدينة غزة، مع اعتماد السرية على التحركات الأولية للهجوم بحسب مسؤولين أمريكيين.

وبحسب تقرار للصحيفة قامت جريدة الأمة بترجمته يقول المسئولون العسكريون الأمريكيون إن الجيش الإسرائيلي قصف سلسلة أنفاق في شمال غزة وقام بعمل غطاء لقوات المدرعات والمشاة للقيام بتوغل عبر الشرق والغرب بهدف إحداث طوق يمكن من خلاله قطع الشمال عن الجنوب.

ويحاول الجيش الإسرائيلي بحسب مسئولين مطلعين تقليل الخسائر في صفوفه من خلال اعتماد السرية والتكتيك والمفاجأة وفتح مسارات أسهل للوصول من الشرق للغرب بالتوازي.

وتشير المعلومات التي أوردتها التقارير الأولية للعملية العسكرية التي انطلقت فجر الثلاثاء أن مقاتلي القسام أظهروا عدم ممانعة في وصول الجيش الإسرائيلي إلى بعض المناطق وهو ما يعني أن ثمة أفخاخ متوقعة لاحقا.

جنود الاحتلال في ذعر

ولا يتوقع قادة الجيش الإسرائيلي أن تستمر القوات بالتمركز لفترة طويلة داخل شمال غزة وإنما باتخاذها منطلقا لعمليات جراحية داخل الأحياء التي تعتقد القوات الإسرائيلية أن بها شبكة أنفاق أو رهائن محتجزين.

من جهة أخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن العملية العسكرية الإسرائيلية لغزو غزة تائهة الهدف وتفتقر للطبيعة المرحلية للعملية والتأثير المصحوب بالزخم البري لهجوم شامل بالمشاة والدبابات، وهو أمر حذرت منه واشنطن، بالنظر إلى احتمال أن تتسبب في خسائر في صفوف المدنيين لا توصف.

قال المسؤولون الإسرائيليون لنيويورك تايمز إن تخطيطهم مدفوع بالضرورات العسكرية وليس الدبلوماسية: الحاجة إلى إعداد القوات لحملة مطولة؛ والرغبة في تجنب إيذاء أكثر من 200 شخص تحتجزهم حماس كرهائن؛ والمخاوف التكتيكية، مثل البحث عن الألغام والدفاعات الأخرى التي وضعها  القسام إضافة لشبكة الأنفاق المجهولة.

ويرى محللون عسكريون ومسؤولون سابقون أن تقدم القوات الإسرائيلية اليوم يهدف إلى قطع أكبر مركز سكاني في قطاع غزة وهي مدينة غزة.

المقاومة الفلسطينية

وفي إحاطة رسمية قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع إن المسئولين الأمريكيين يعملون عن كثب مع القادة الإسرائيليين ومع الشركاء في المنطقة لاستعادة الأمن والعمل مع جميع المجموعات ذات الصلة لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وقالت إن حكومة الولايات المتحدة تعمل أيضا “مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين” من أجل الإجلاء الآمن للمواطنين الأمريكيين من غزة.

وقال عسكريون أمريكيون منخرطون في غرف العمليات للصحيفة  أن إن منطقة عمليات القيادة المركزية تشمل الدفاعات ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ. وقالت إن القيادة “في طور تقييم الموقع والمكان الذي ينبغي أن تنصب فيه الدفاعات الجوية، بناء على المتطلبات وبيئة التهديد”

ولا تعتقد واشنطن بحسب مسؤولين رفيعي المستوى  أن إسرائيل يمكنها عمليا تحقيق هدف القضاء على حماس دون أن يتوسع الصراع في المنطقة وهو بحسب المسئولين ما استدعى ضغوطا على نتنياهو للقبول بتخفيض الهدف من القضاء على حماس إلى استهداف قياداتها وتحرير الرهائن واستهداف بنيتها التحتية الأساسية ومخازن الصورايخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى