بواسطة رفضت حركة المقاومة الإسلامية حركة “حماس” التقارير التي تتحدث عن مفاوضات أمريكية لبحث مصير قطاع غزة بعد إنهاء سيطرة الحركة عليه، واصفة أياها بـ “وصاية وقحة وتدخل” من واشنطن في الشئون الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيانٍ لها، إن تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان “تصريحات وقحة ومرفوضة، فليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية”.
وأشارت إلى أن “محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة”.
وأكدت الحركة أن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني “هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه”.
بدوره أدان القيادي في حماس وعضو مكتبها السياسي، أسامة حمدان، تصريحات البيت الأبيض المتعلقة بمستقبل غزة دون حماس، واعتبرها “تدخلاً فاضحاً”.
وقال، في مؤتمر صحفي في بيروت، إن أي اختيار لقيادة الشعب الفلسطيني “شأن فلسطيني صرف يكون عبر الانتخابات”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “تحاول تشكيل قيادة سياسية فلسطينية وفق معاييرها”.
واعتبر أن الإدارة الأمريكية وكل من يدعم الاحتلال الإسرائيلي “شركاء له في مجازره”.
وتعددت التقارير، خلال الساعات الماضية، عن خطط أمريكية لإدارة قطاع غزة بعد إنهاء سيطرة حركة “حماس” على القطاع بعد الحرب الحالية.
وتحدثت التقارير عن أربعة خيارات، في هذا الإطار، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الخيار الأول: إعادة احتلال القطاع بالكامل من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو خيار يوافق عليه بعض القادة الإسرائيليين، على مضض، لكن واشنطن تتحفظ عليه
أما الخيار الثاني بحسب جريدة وول ستريت جورنال “فيتمثل في إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية علي غزة وهو أقترح لا يحظى بدعم بسبب ضعف السلطة
ثالث الخيارات بحسب الصحيفة الأمريكية تفريغ غزة من سكانها ودفعهم إلى سيناء، وهو خيار ترفضه مصر وترى فيه تصفية للقضية الفلسطينية.
مع العمل وفق الخيار الرابع علي تشكيل ائتلاف ائتلاف من الدول العربية يشرف على إدارة غزة، حتى يصبح القطاع في وضع أفضل لانتخاب قيادته.
من جانب أخر علق الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز في مصر علي أحداث غزة قائلا :ما يفعله نتنياهو من عدوان غاشم على غزة
هو العودة بالمنطقة إلى أجواء الحروب، فأعاد بذلك همزة الوصل بين ملحمة السادس من أكتوبر٧٣، وطوفان السابع من أكتوبر ٢٣دون فاصل من التطبيع الذى بدأ يتلاشى مع استمرار القصف.
وتابع الزمر وهو مقدم مخابرات حربية سابق بالجيش المصري قائلا في تغريدة علي منصة “أكس ” :بذلك جنى نتنياهو على نفسه، كما جنت على نفسها براقش.
ووأضاف بعد عد تحقق فشل الهجوم البرى على غزة
أرى أن ترفع المقاومة سقف تفاوضها ليكون أسرى الكيان فى مقابل الآتى
جميع الأسرى فى سجون الاحتلال مع التعهد باحترام المقدسات.
-التزام الكيان ومن يدعمه بتكاليف الإعمارودفع التعويضات لأسر الضحايا
ونبه لأهمية الفتح المستدام للمعابركشرط أساسي في صفقة تبادل الأسري مع الجانب الصهيوني مقترحا أن تكون مصر وقطر وتركيا أطرافا رئيسية للوساطة وإبرام هذه الصفقة .
.
