رد رئيس وزراء الإمارة الإسلامية الملا محمد حسن أخوند على طرد باكستان للاجئين الأفغان، قائلا إن هذا الإجراء مخالف للقوانين الدولية.
وفي رسالة بالفيديو، دعا رئيس الوزراء أخوند باكستان إلى عدم “طرد الأفغان بطريقة مهينة، وعدم مضايقة الأفغان ومنحهم الوقت الكافي حتى يتمكنوا من العودة بطريقة كريمة”.
“إذا كان سببهم هو طرد المهاجرين غير الشرعيين فقط، فلماذا يهينون اللاجئين، ويسرقون ممتلكاتهم، ويدمرون منازلهم.
كما حذر رئيس الوزراء باكستان من عواقب سوء معاملة اللاجئين الأفغان وقال: “باكستان جارة، يجب أن تفكر في المستقبل”.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي إن واشنطن تريد أن ترى جميع الدول تفعل “ما في وسعها لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تناشد باكستان مواصلة حمايتها لجميع الأفغان “الضعفاء” الذين يبحثون عن الأمان في البلاد.
وأعلنت باكستان في أوائل أكتوبر أنها ستطرد 1.73 مليون لاجئ أفغاني تعتبرهم “غير شرعيين” بعد الأول من نوفمبر هذا العام.
واجه القرار انتقادات دولية حيث دعت العديد من منظمات حقوق الإنسان إسلام آباد إلى التراجع عن الإجراء المخطط له.
واشتكى العديد من الأفغان من سوء معاملة الشرطة الباكستانية أثناء ترحيلهم.
كان هناك حوالي 50 شخصًا في هذه الشاحنة. لقد تم استئجارها من قبل 6 عائلات مقابل روبية.
