أقلام حرة

محمد العنبري يكتب: العدوان الأمريكي الصهيوني وتجاهل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان

تعد قضية العدوان الأمريكي الصهيوني وتجاهل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان موضوعًا حساسًا ومثيرًا للجدل فمنذ سنوات عديدة، يشهد الشعب الفلسطيني انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وتجاوزات كبيرة للقانون الدولي الإنساني.

تتجلى العدوانية الأمريكية الصهيونية في تصعيد الهجمات العسكرية والتوغلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القصف الجوي والبري والاقتحامات العسكرية تتعرض المدن والقرى الفلسطينية لقصف مكثف، مما يؤدي إلى مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.

ومع ذلك، يشهد المجتمع الدولي تجاهلاً مستمرًا لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين فقد أصبحت قرارات المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، مجرد حبر على ورق، دون أي تدخل فعلي لوقف هذا العدوان.

ومن الواضح أن هناك تحيزًا واضحًا لصالح الكيان الصهيوني في المشهد الدولي يمارس النظام الإسرائيلي ضغوطًا سياسية واقتصادية على العديد من الدول والمنظمات الدولية لكيلا يتم اتخاذ إجراءات فعالة ضد انتهاكاته.

وبدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية، يتم تجاهل المطالب العادلة للسلام والعدالة في المنطقة، ويتم التركيز فقط على مصالح القوى الكبرى والتوازنات السياسية.

من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي ويتخذ إجراءات فورية للحد من هذا العدوان وحماية حقوق الإنسان في فلسطين يجب على المنظمات الدولية والحكومات العمل بقوة لفرض العقوبات على الدول والكيانات التي ترتكب انتهاكات، وضمان تقديم المسئولين عن الجرائم إلى العدالة.

إن تجاهل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان في فلسطين يشكل خيانة للقيم الإنسانية والعدل يجب أن تكون حقوق الإنسان العالمية فوق أي اعتبارات سياسية أو اقتصادية يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف هذا العدوان وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

محمد العنبري /  اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى