الأمة| تبادل وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفنزويلي إيفان جيل بينتو، اليوم الاثنين، وجهات النظر حول التطورات الأمنية والإنسانية في غزة وانعكاساتها على السلام الدولي، وذلك خلال زيارة الأخير للقاهرة.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، فقد اتفق شكري وبينتو على ضرورة وقف إطلاق النار لحماية حياة الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، ورفض سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية في قطاع غزة.
ونقل وزير خارجية فنزويلا رسالة دعم لمصر من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدعمها للحقوق الفلسطينية.
وكانت فنزويلا من بين الدول الأكثر صراحة في أمريكا الجنوبية التي انتقدت إسرائيل بسبب حربها على غزة. ووصف الرئيس مادورو ما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشاد الوزير شكري باحترام فنزويلا ومصر المشترك للقانون الدولي، والالتزام بالحل السلمي للنزاعات، ودعم حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي، ورفض العقوبات الأحادية الجانب خارج إطار الأمم المتحدة.
وإلى جانب غزة، ناقش شكري وبينتو أيضًا التعاون في المنتديات المتعددة الأطراف، وتطورات القضايا الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد الوزير شكري على أهمية تعزيز التجارة بين البلدين، فضلا عن توسيع التعاون الثنائي في مجالات أخرى مثل الزراعة والثروة السمكية والطيران المدني وتكنولوجيا المعلومات والنفط والغاز الطبيعي وتصنيع الأدوية والسياحة.
كما أعرب بينتو عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الفنزويلية في مصر قريبًا.
ويقوم وزير خارجية فنزويلا حاليا بجولة إفريقية بدأت بإثيوبيا ثم رواندا وأوغندا قبل أن يهبط في مصر.
