الخميس أكتوبر 10, 2024
الأخبار

بلينكن : منخرطون في إجراءات لحماية المدنيين في غزة وتقدم في جهود الهدنة

مشاركة:

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “الحاجة إلى بذل المزيد” لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ورحب بلينكن خلال زيارة إلى نيودلهي، بموافقة إسرائيل على الإلتزام بهدن يومية في حربها مع حركة “حماس” في القطاع، للسماح بخروج السكان من شماله.

وقال: “أعتبر أنه تم إحراز بعض التقدم، لكن من الواضح جدا أن هناك حاجة لبذل المزيد على صعيد حماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية إليهم”.

وأضاف: “لقد قُتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين. نريد منع إلحاق الضرر بالعديد ممن عانوا في الأسابيع الماضية، وزيادة المساعدات التي تصل لهم إلى أقصى حد”.

وأشار بلينكن إلى أن الهدن التي وافقت عليها إسرائيل لمدة 4 ساعات، بالإضافة إلى ممرين إنسانيين، ستسمح للناس بالابتعاد عن القتال، وأضاف أن “هذه الخطوات ستنقذ الأرواح وستمكن وصول المزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين المحتاجين”.

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة، عبر هدنة لمدة 4 ساعات يوميا هناك.

ونفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودخلت الحرب على غزة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف القطاع، وتستمر الفصائل الفلسطينية في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

من ناحية أخري لقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرات صارخة من دبلوماسيين أميركيين في العالم العربي من أن دعمها القوي للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة والمميتة في غزة، “يخسرنا الشعوب العربية على مدى جيل كامل”، وفقاً لبرقيات دبلوماسية سرية وصلت البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.

طبقا لمصادر دبلوماسية تسلّط البرقيات الضوء على القلق العميق بين المسؤولين الأميركيين بشأن الغضب المتزايد ضد الولايات المتحدة، والذي اندلع بعد وقت قصير من شنّ إسرائيل عملياتها ضد حركة “حماس”، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة، في 7 أكتوبر الماضي، في العمق الإسرائيلي، وخلّفت أكثر من 1400 قتيل.

وورد في برقية من السفارة الأميركية في سلطنة عمان، الأربعاء: “إننا نخسر بشدة في ساحة معركة الرسائل”، وذلك بعد محادثات مع “مجموعة واسعة من المصادر الموثوقة والرصينة”.

وحذرت البرقية من أن الدعم الأميركي القوي لتصرفات إسرائيل يُنظر إليه على أنه “مسؤولية مادية ومعنوية في ما يعتبرونها جرائم حرب محتملة”.

وأشارت البرقية  والتي كتبها ثاني أعلى مسؤول أميركي في مسقط، ووُزّعت على مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بالإضافة لجهات أخرى، توفّر لمحة خاصة عن الإنذار بشأن الموجة المتزايدة المناهضة للولايات المتحدة التي تجتاح الشرق الأوسط.

كما أبرزت برقية أخرى من السفارة الأميركية في القاهرة، أُرسلت إلى واشنطن، تعليقاً أوردته صحيفة مصرية تديرها الدولة، مفاده أن “قسوة الرئيس بايدن، وتجاهله للفلسطينيين تجاوزت جميع الرؤساء الأميركيين السابقين

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *