أكد الدكتور عصام عبدالشافي استاذ العلوم السياسية بجامعة صقاريا التركية أن الحركات الإسلامية لديها الكثير من الخيارات والواجبات لدعم المقاومة الفلسطينيةأولها على مستوى الأدوات: تتراوح بين الدعم المعنوي والدعاء وصولاً إلى الدعم العسكري وإعلان الجهاد.
ومضي عبدالشافي في تغريدة له علي اكس ام الأمر الثاني فيتمثل التمييز بين ما يجب به القيام به الآن (العاجل والفوري) على مختلف المستويات وهذا له رجاله وأدواته ويجب أن تشكل له فرق العمل الاحترافية الخاصة بهوما يجب به غداً (المدى القريب، المتوسط، البعيد) وهذا له رجاله وأدواته ويجب أن تشكل له فرق العمل الاحترافية الخاصة به.
ووأضاف في الحالتين يجب أن تكون الرؤية واضحة ومحددة من حيث الأهداف والخطط والسياسات والمدى الزمنى والاحتياجات والقدرات.
أما ثالث هذه الواجبات بحسب عبدالشافي فتتمثل في التأكيد على أن الحركات الإسلامية، هي حركات شعبية بالأساس لأنها تعبير عن الأغلبية في المجتمعات العربية والإسلامية، وتعبير عن هوية هذه المجتمعات، لذلك من المهم انطلاق هذه الحركات من أرضيات شعبية، توفر لها الحواضن الداعمة والدافعة، وتكون تعبيراً عن إراداتها وطموحاتها.
وعاد للقول : لا يوجد أمام أي حركة إسلامية أو ليبرالية أو يسارية عجز أو فقر في الأدوات التي يمكن أن تدعم بها القضايا الوطنية، ولكن العجز الرئيس في الإرادة والإدارة ومتى تحررت هذه الحركات من هذا العجز، ستكون قادرة على تغيير كل المعادلات.
وكان عبدالشافي قد قال في تغريدة سابقة علي له منصة “اكس ” أصبح إطلاق وصف “العظمى مرضا وهوسًا عند الكثيرين وكأنه عندما يقول إن بلده “عظمى قد أصبحت بالفعل “عظمي “
واضاف من منظور ديني: العظمة لله وحده من منظور واقعي: العظمة بالأفعالوليس بالشعارات والتضليل ..كل الدول العربية ليس فيها دولة “عظم لأنها دون استثناء لا تملك قرارها المستقل
