الأمة| أكدت الأمم المتحدة، أن كمية الوقود التي وافق الكيان الصهيوني على إدخالها إلى قطاع غزة غير كافية.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، اليوم السبت، إن كمية الوقود التي وافقت إسرائيل على السماح بدخولها إلى غزة كل يوم “بعيدة عن أن تكون كافية”.
وأوضح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الكمية التي تمت الموافقة عليها – والتي قالت إسرائيل يوم الجمعة إنها عبارة عن ناقلتي وقود يوميًا – “بعيدة عن أن تكون كافية لتغطية احتياجات محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي والمستشفيات ومضخات المياه في الملاجئ وشاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف والمخابز وشبكات الاتصالات للعمل دون انقطاع”.
وأضاف لازاريني، أن هذه الكمية ستلبي “فقط نصف الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية من الوقود للعمليات الإنسانية في غزة”.
وأوضح لازاريني أنه بالمعدل الحالي لن يحصل الناس في غزة على ما يكفي من مياه الشرب النظيفة، وستظل “أجزاء كبيرة” من القطاع “تغمرها مياه الصرف الصحي” وستكون الأمم المتحدة “مضطرة للتعامل مع عدد أقل من شاحنات المساعدات العابرة يوميًا إلى رفح”.
وكان مستشار الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، قال الجمعة إن كمية الوقود التي ستدخل ستكون “ضئيلة للغاية”.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجمعة، إن الأمم المتحدة تحتاج إلى 200 ألف لتر من الوقود يوميًا من أجل “الوفاء بالحد الأدنى من مسؤولياتنا الإنسانية في غزة”.
وأكد غريفيث أمام الجمعية العامة، أن نقص الوقود يعني أن “الاتصالات والوظائف الأساسية الأخرى مثل تحلية المياه تنخفض تدريجيًا”.