أقلام حرة

علاء أبو بكر يكتب: تهاوي نظرية الأمن الإسرائيلي.. وصعود منهجية المدافعة

من أعظم ما حققته هذه العملية المباركة أنها ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتل تلك النظرية القائمة على أن الكيان المحتل قوة لا يمكن مواجهتها وعلى العرب عدم التفكير مطلقا في الحرب، والبحث عن منافذ التطبيع معها ..

لقد أعادت هذه العملية المباركة منهجية القتال لدحر العدو إلى الواجهة من جديد بعدما ظن المحتل وأمريكا والغرب وطواغيت العرب أنهم قضوا كليا على تلك الفكرة، ولو لم يكن لها إلا هذا الإنجاز لكفى به والله مغنما وفوزا..

فكيف وقد كانت تلك العملية مع ذلك نكاية كبرى في المحتل الذي سقط منه منذ بدايتها الآلاف والذين مازالوا يسقطون حتى يومنا هذا؟!

 

كيف وقد صدَّرت تلك المعركة للأمة القدوات من رموز الجهاد وأصبح نشر العمليات واجبا يوميا عند الكثير من أبناء هذه الأمة المباركة؟!

 

كيف وقد أصبحت جماهير الأمة تنتظر موعد خطاب أبي عبيدة على شوق ولهف لتطمئن على المقاومة التي أصبحت روحا تسري في جسد هذه الأمة؟!

كيف وقد علم الناس أن للنصر ضريبة من دماء  الأمة تدفعها رخيصة في سبيل الله ترجو ما عنده من الأجر في الآخرة، والنصر في الدنيا (إنه لجهاد.. نصر أو استشهاد)

إن كل ذلك يعيد مركزية المواجهة والمدافعة إلى الواجهة من جديد..

فنحن أمة ينبغي أن توقن أنها في ميدان الجهاد لا الترف حتى تتحرر وتعود حاكمة بشريعة الله ومنهجه القويم فتسود الدنيا وتحمل للعالمين الهداية.. 

فكم والله حققت هذه المعركة المباركة من مكاسب لأمتنا..

لتكون بداية لمرحلة النهاية لذلك الكيان الغاصب وكل طغاة العرب وعودة قيام الأمة برسالتها في العالمين بعون الله تعالى.

{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى