قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات مطالباً كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية وأضاف:تمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي و ما وصل من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغاية.
الاحتياجات الملحة
وشدد علي ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع والمستشفيات بحاجة إلى أدوية خاصة بالتنفس لأطفال الخداج و هناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزة كم أن المستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة.
قدرات محدودة للغاية
تعمل المستشفيات بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة وإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
علي صعيد آخر في السياق أكد المتحدث باسم الأونروا: الأوضاع في غزة سيئة للغاية وما دخل من مساعدات لا يعكس حجم الاحتياجات ونحن بحاجة إلى إدخال 200 شاحنة مساعدات لقطاع غزة لمدة شهرين متتالين علاوة علي المعدل اليومي لدخول الشاحنات إلى قطاع غزة يوميا هو 50 شاحنة فقط.
انتشار الكوليرا
بالاضافة إلي أن هناك مليون و100 ألف نازح في قطاع غزة واكتظاظ غير مسبوق في مراكز الإيواء كما أن لأمراض المعوية في القطاع تضاعفت 4 مرات والجلدية 3 مرات وتم علاج في غزة خلال شهر واحد فقط نحو نصف مليون شخص وهذا أمر غير مسبوق هذا وعدم توفر مياه نظيفة في القطاع يمكن أن يؤدي لانتشار الأمراض لا سيما الكوليرا وتم إدخال وقود إلى شمال القطاع لتشغيل الآبار في جباليا.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات أن الاحتلال وضع أهداف كبرى لم يستطع تحقيقها ولم يحقق أي شىء من تهديداته التي نقلها إلى الرأي العام وكل الأهداف التي وضعها الاحتلال سقطت فلم يحققوا أي إنجاز إعلامي ولا سياسي ولا عسكري كل هذه الأهداف تبددت مقابل صمود المقاومة وإدارتها للمعركة.
كسر الاستراتيجية الصهيونية
وأضاف: المقاومة كسرت الاستراتيجية الصهيونية وأجبرتهم على الدخول في الهدن والتبادل وقد انكشفت الخسائر الحقيقية للاحتلال أمام الرأي العام “الاسرائيلي”وأمام العالم مما يعمق ذلك الأزمة داخل الاحتلال.
كارثة كبيرة
من ناحيته قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة: القطاع الصحي منهار تماما ويحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يوميا للتعافي ويحتاج أيضًا إلى معدات وآليات للدفاع المدني وإلى أجهزة طبية مشيرا إلى أن عدم دخول الوقود إلى مدينة غزة وشمال القطاع ينذر بوقوع كارثة كبيرة فالهدنة كشفت حجم الدمار الهائل لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع مناشدا العالم إدخال الوقود إلى القطاع غير أن الاحتلال يريد تهجير المواطنين من مدينة غزة وشمالي القطاع.
