تحليلاً للأحداث، وقراءةً للمؤشرات، واستقراءً لمستقبل التحركات الاستراتيجية للأطراف الفاعلة في حرب غزة؛ لن يسمح الجيش المصري والأجهزة السيادية بتمرير التهجير.
ولو حاول الجنرال الحليف تمرير التهجير بأي طريقة؛ سيلحق بمن حلم به.
وهذا ليس حبا في حماس، ولا مراعة لحرمة للمسجد الأقصى، ولا عروبة، ولا إسلاما؛ بل هي المصلحة البحتة التي جعلت القسام خط الدفاع الأول للجيش المصري أمام الكيان الصهيوني عدوه الاستراتيجي.
ومحاولة تنفيذ التهجير رغما عن الجيش المصري؛ يمكن أن تعيد الصدام المسلح بيننا وبين جيش الاحتلال، بعد ٥٠ سنة من الهدنة، ووقتها ربما تقوم الحرب العالمية الثالثة.
