الأمة| حذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من توابع استمرار ما يحدث في غزة وآثاره الضارة على السلم والأمن الإقليميين.
وفي اجتماع حالة حقوق الإنسان في فلسطين والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في جنيف، الثلاثاء، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن الوضع في غزة “غير مقبول”، وأن المعاناة جراء الحرب الدائرة في القطاع “يجب أن تنتهي”.
وأضاف: “في الواقع، إن الأمن الدولي ومصداقية هيئات الأمم المتحدة تتأثر بالسماح بانتقائية تطبيق القانون الدولي. الوضع غير مقبول، هذه المعاناة يجب أن تنتهي”.
ونوه إلى تأييد بلاده “موقف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار وضرورة قيام إسرائيل بتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان غزة”.
وشدد على أن “للفلسطينيين الحق في حياة كريمة، والحق في الأمان، والحق في المأوى المناسب، والحق في الحصول على الضروريات الأساسية، وفوق كل شىء لديهم الحق في تقرير المصير. في الوقت الحالي، تُنتهك كل هذه الحقوق”.
وأشار إلى أن المسؤولين الصهاينة “يعبرون علنًا عن نيتهم بالتصعيد، والدعوة إلى إعادة الاحتلال”.
ومضى قائلا: “علينا ألا ننسى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية مازالوا يعانون من الانتهاكات والترهيب”، لافتا أن “أكثر من 270 شخصًا قٌتلوا منذ 7 أكتوبر ولا تزال اعتداءات المستوطنين مستمرة، ويقوم مكتب الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة برصد وتوثيق وإعداد تقارير علنية عن الظروف الرهيبة”.