بواسطة الأمة| أشادت السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، الخميس، برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لاعتقاله العناصر “المسؤولين” عن الهجمات الأخيرة على السفارة الأمريكية في بغداد والمؤسسات الفيدرالية العراقية.
واستهدفت سلسلة من الصواريخ السفارة الأمريكية في بغداد، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، دون وقوع إصابات. كما تعرض مقر جهاز الأمن الوطني العراقي في بغداد ومطار أربيل الدولي ومبنى مدني بالقرب من المطار للقصف بطائرات بدون طيار وصواريخ في نفس اليوم.
وقال يحيى رسول المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء في بيان يوم الخميس إن القوات الأمنية حققت في الأحداث وتمكنت من القبض على بعض الجناة.
وقال رومانوفسكي في منشور على موقع “تويتر”: “إننا نثني على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأجهزة الأمن العراقية، والسلطة القضائية لنجاحهم في إلقاء القبض على عدد من المسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد سفارتنا، وجهاز الأمن الوطني والمباني الحكومية الأخرى” يوم الخميس.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي شبكة من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران والمرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي، مسؤوليتها عن معظم الهجمات، بما في ذلك الهجمات الأخيرة.
ووصف السوداني الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وإقليم كردستان، وكذلك سفارة واشنطن في بغداد، بأنها “هجمات إرهابية”، وأكد أن “جميع الهجمات بما فيها الهجمات الأخيرة على السفارة الأمريكية والهجوم على مطار أربيل هي هجمات إرهابية، والحكومة وأجهزتها الأمنية تلاحق مرتكبيها، وإن شاء الله سنعلن عن مرتكبي الجرائم”.
وذكر السوداني أن وجود فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق تعمل خارج مؤسسات الدولة هو “نوع من الاحتلال الذي ينتهك السيادة العراقية”.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، العميد بات رايدر، لقناة روداو خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات لضمان سلامة قواتها إذا تعرضت للتهديد في العراق وسوريا.
وأضاف “إننا نقدر بشدة قوات الأمن العراقية والمساعدة التي قدمتها عندما يتعلق الأمر بالتصدي لهذه التهديدات… ولكن في نهاية المطاف، إذا تعرضت قواتنا للتهديد، فلن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم.
وقال: يقود حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا تحالفًا دوليًا من خلال عملية العزم الصلب التي ساعدت القوات الكردية والعراقية والمحلية السورية في القتال ضد تنظيم داعش الذي كان يسيطر في السابق على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا ولكن تم إعلان هزيمته إقليميًا. في عام 2019.
