الأمة/أصبحت «الكوفية» الفلسطينية بلونها الأبيض والأسود رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية في العالم كله مع احتدام الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. لكنه تحول إلى مشكلة بالنسبة لمن يرتدونه.
ويرى أنصار إسرائيل أن الوشاح ذا المربعات يمثل استفزازا ويعتبر علامة على دعم ما يعتبرونه إرهابا ،وعلي الرغم من ذلك،زادت طلبات شراء الكوفية عبر الإنترنت على المواقع الإلكترونية،ووضع آلاف الأشخاص الكوفية في أثناء احتجاجات ضخمة في بريطانيا وأماكن أخرى في تعبير عن الدعم للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقفزت مبيعات الكوفية الفلسطينية على نحو غير مسبوق في الولايات المتحدة، منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر، وحتى مع إزالة قوات الأمن للكوفية بالقوة في بعض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني، وإعلان بعض مرتديها استهدافهم بإساءات لفظية وجسدية.
لكن نشطاء يقولون إن الشرطة في فرنسا وألمانيا (وهما دولتان تقمعان الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين)، حذرت أو فرضت غرامات و احتجزت الأشخاص الذين يضعونها.
منذ بداية العدوان علي غزة .
يذكر أن “الكوفية الفلسطينية” التي انتشرت في أنحاء العالم الأن،تعود جذورها إلى 3100 عام قبل الميلاد، وأصبحت في البداية رمزاً للمقاومة الفلسطينية خلال الثورة العربية على الانتداب البريطاني عام 1936، وأصبحت فيما بعد الزي الرئيسي المميز لزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.
