عبد المنعم إسماعيل يكتب: الجبل وسيف المقاومة الفلسطيني
بين رفع الجبل وجهاد أهل غزة يظهر معالم طريق التعامل مع البلاء الصهيوني.
قال الله عز وجل الذي خلق الانس ويعلم طبائع النفوس عامة وبني صهيون خاصة:
وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. سورة الأعراف
من الخطاب الرباني يتضح طبيعة التعامل مع الشخصية اليهودية عامة والصهيونية خاصة وما تبعها في التمرد على الدين والأرض والعرض والمقدسات.
لن يقبل بني صهيون بشروط إلا تحت سيف الجهاد الفلسطيني الغزاوي المبارك.
كل الحلول دون سيف الجهاد الإسلامي تعتبر حلول تعجيزية المقصود منها تخدير المواطن العربي عامة والفلسطيني خاصة.
إن مرحلة الاعداد الشامل الموازي لقوة الفساد الصهيوني هي الطريق الوحيد الفاعل في التعامل مع العصابات الصهيونية والصليبية المفسدة في بلاد العرب والمسلمين.
كل المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تأتي من تحت طاولة الأمم المتحدة تعتبر حيل استهلاكية لجهود الأمة العربية والإسلامية.
لن ولم يردع البلاء الصهيوني الا سيف المقاومة الرباني المتجرد من حسابات التمييع والتبرير الاستهلاكي لأزمنة الأمة العربية والإسلامية.
لن يردع الصهاينة الا قوة الأمة العربية والإسلامية عامة وقوة المقاومة ومصر خاصة.
إن الشخصية الصهيونية شخصية متمردة مفسدة في الأرض لا يردعها سلم ولا استسلام بل يردعها القوة التي ترد الحقوق وتمنع الفساد والاجرام الصهيوني.