بواسطة أكد موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج أن الإجرام الصهيوني والدعم الأمريكى له لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا مقاومته المصممة علي دحر الاحتلال.
وغرد أبو مرزوق علي منصة “أكس “قائلا :ما حدث بالأمس كان مباشرة بعد تصريح الرئيس الأميركي بايدن بأنه لم يطلب من نتنياهو النازي المجرم وقف إطلاق النار ، وقبلها رفضت أمريكا أي إشارة في قرارات مجلس الأمن لوقف قتل المدنيين في قطاع غزة
وعدد نائب رئيس المكتب السياسى لحماد مظاهر المجازر الصهيونية بحق شعبنا المدعومة الأمريكية منها إبادة جماعية بأسلحة أمريكية ومخالفات بالجمله للقوانين الدولية والانسانية و حماية في مجلس الأمن للجرائم أمام العالم كله.
ولفت إلي أن مجزرة المغازي التي كان معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، والصمت على جرائم أمريكا والكيان الصهيوني عجز يرقى إلى مستوى المشاركة والرضى بتلك الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
بدا أبو مرزوق واثقا من صمود الشعب الفلسطيني بالقول :لن تنكسر إرادتنا في المقاومة، وصمود شعبنا عنوان المرحلة، وسيبقى شعبنا، ويزول الاحتلال مشيرا إلي أن المقاومة مستمرة وستنتصر بإذن الله ولن تمضي جرائم الاحتلال، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون…
واستغرب أبو مرزوق النهج الأمريكي بالقول :يتحدث الأمريكيون عن المعاناة الإنسانية، وكأنها وقعت اليوم، لا من 75 يومًا، غاضين الطرف عن ممارسات الكيان النازي المغتصب المخالفة لكل القوانين الدولية والانسانية، من إعدام للرجال والنساء والأطفال بالقصف أو رميًا بالرصاص بدم بارد.
وتابع قائلا :الحقيقة أن الكيان انهزم في الميدان، وبعد 75 يومًا لم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلنها، ولم يحقق أي صورة نصر، وكانت خسائره كبيرة جداً، لدرجة أنه سحب لواء غولاني من غزة بعد الخسائر الثقيلةوما ينشره أبطال المقاومة وعلى رأسهم كتائب القسام لدليل على سيطرتهم وتمكنهم وتحكمهم في الميدان.
وخلص في نهاية تغريداته للقول :سينتصر شعبنا ولن ينعم الكيان بالأمن، ما دام محتلاً لأرضنا، وسنبقى مقاومين حتى نحقق أهداف شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة.
