26 ديسمبر 1974م: وفاة المشير “أحمد إسماعيل” وزير الدفاع المصري
المشير “أحمد إسماعيل علي”، وزير الدفاع المصري.
الميلاد: 14 أكتوبر 1917م، بمنطقة شبرا مصر – القاهرة
الوفاة: 26 ديسمبر 1974م، بمدينة لندن، بعد صراع مع المرض
– القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973م، وشغل قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية، ورئيس أركان القوات المسلحة،
– كان طالبا بالفرقة الثالثة بكلية التجارة (جامعة القاهرة)، وعندما أصدر الملك فؤاد قرارا بفتح الكلية الحربية لكل أبناء الشعب، ترك كلية التجارة، وقدّم أوراقه مع زملائه: جمال عبد الناصر (كان راسبا بالفرقة الأولى بكلية الحقوق) والسادات، وعبد المنعم رياض، وأحمد مظهر، ويوسف السباعي، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وغيرهم، وتخرّجَت هذه المجموعة، بعد 17 شهرا فقط، من الكلية الحربية، لظروف استثنائية، في يوليو 1938م، برتبة ملازم، لتوفير عدد كافٍ من الضباط المصريين، لسد الفراغ الذي تركه انتقال القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس.
– التحق بسلاح المشاة وخاض الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين 1948م، والعدوان الثلاثي 1956م، ونكسة 1967م، حتي وصل عام 1969م، وأصبح رئيسا لأركان الجيش المصري، وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب (حادثة الزعفرانة)، ثم أعاده الرئيس السادات إلى الخدمة رئيسا للمخابرات العامة، وترقيته إلى رتبة فريق أول، وأصبح وزيرا للحربية عام 1972م، وخاض حرب أكتوبر
(حادثة الزعفرانة وقعت في 9 سبتمبر 1969م، عندما قامت إسرائيل بلعبة خداع، وأنزلت سرية دبابات: تي 55 السوفيتية التي استولت عليها من الجيش المصري في 1967م، وجنود إسرائيليين بملابس مصرية، في منطقة أبو الدرج، على ساحل البحر الأحمر، واتجهت جنوبا إلى الزعفرانة، ودمّرت جميع الأهداف العسكرية والسيارات المدنية في طريقها، مستغلة خلوّ المنطقة تماما من أية قوات عسكرية، سوى بعض نقاط المراقـبة، وقامت بسرقة رادار سوفيتي متقدم، وقد نجحت الإغارة دعائيا على الرغم من أنها لم يكن لها مردود عسكري مؤثر.. وأمر عبد الناصر من فوره “أحمد إسماعيل” بالتوجه لموقع الحدث، وإدارة المواجهة من هناك على الطبيعة في منطقة الزعفرانة، لكن أحمد إسماعيل فضّل أن يدير الأزمة من غرفة العمليات بالقاهرة، حتى لا يتكرر معه ما حدث لصديقه الفريق عبد المنعم رياض، في 9 مارس 1969م، مخالفًا أوامر قائده، فاستشاط عبد الناصر غضبًا، وأمر بعزله في التو واللحظة، ومعه قائد البحرية اللواء فؤاد ذكري، والذي فشل في تحريك قطعة بحرية واحدة تعترض الإنزال)
– اختارت مجلة “الجيش الأمريكي” المشير أحمد إسماعيل، كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكًا جديدًا..