أمة واحدةسلايدر

مظاهرة احتجاجية ضد عمليات القتل أثناء الاحتجاز في كشمير المحتلة

نظمت مظاهرة احتجاجية كبيرة في وادي جيلوم، آزاد كشمير، اليوم، ضد مقتل ثلاثة مدنيين كشميريين على يد الجيش الهندي في منطقة سيرانكوت في منطقة بونش بولاية جامو وكشمير المحتلة يوم الجمعة.

وفقًا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، قاد الاحتجاج زعيم حزب الحرية ونائب رئيس حركة الشباب المسلمين مشتاق أحمد بوت. ورفع المشاركون شعارات عالية النبرة مناهضة للهند ومؤيدة للحرية بهذه المناسبة.

وقال مشتاق أحمد بوت، في كلمته أمام المتظاهرين، إن الجيش الهندي استشهد أكثر من عشرة آلاف كشميري في المعتقلات خلال العقود الثلاثة الماضية. وقال إن حادثة سرناكوت هي أسوأ مثال على جرائم الحرب الهندية في ولاية جامو وكشمير المحتلة. وأشار بوت إلى أن أكثر من مليون جندي هندي منتشرين في كشمير المحتلة خلقوا أجواء من الخوف والرعب في كامل الأراضي المحتلة.

وناشد المتحدثون بهذه المناسبة الدول والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن تنتبه فورًا إلى عمليات القتل الاحتجازية للمدنيين الكشميريين في سارناكوت وزيادة الضغط من أجل إجراء تحقيق محايد واتخاذ إجراءات صارمة ضد الجنود الهنود المتورطين في الجريمة.

ومن أبرز الذين حضروا الاحتجاج رياض أحمد أوان، منير كونشي، جهانجير قريشي، زبير خان دوراني، سليم مير، آصف دوراني، امتياز أوان، أرشد أوان، أفتاب أوان، نازكات قريشي، فلك خان، رجا عباس خان، قدوس كشميري، صديقي خان وراشد أوان.

إلى جانب ذلك، شارك عدد كبير من الشباب والمواطنين في الاحتجاج المناهض للهند.

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى