الأمة/ أجرت القوات البحرية الكورية الجنوبية،اليوم الأربعاء، أول مناورات بالذخيرة الحية هذا العام لتعزيز استعدادها ضد الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
وأجريت المناورات في المياه قبالة السواحل الشرقية والغربية والجنوبية للبلاد في وقت واحد، وشاركت فيها 13 سفينة حربية و3 طائرات من الأساطيل الأول والثاني والثالث، بحسب المسؤولين.
وقام الأسطول الثاني بتعبئة 5 سفن حربية، بما في ذلك مدمرة “أولجي مونديوك” بوزن 3,200 طن، وفرقاطة “تشيونان” بوزن 2,800 طن، وطائرة للتدريب على الذخيرة الحية والحرب المضادة للغواصات في البحر الغربي.
ونشر الأسطولان الأول والثالث سفنا حربية وطائرات لإجراء مناورات بالذخيرة الحية ومناورات تكتيكية في البحر الشرقي وفي المياه جنوب البلاد على التوالي.
وقال رئيس العمليات البحرية الأدميرال يانغ يونغ-مو، في توجيه ميداني فوق البحر الغربي على متن طائرة دورية بحرية من طراز P-3C: “يجب علينا أن ندرك بوضوح الوضع الأمني الخطير الناجم عن الاستفزازات والتهديدات المستمرة لكوريا الشمالية”.
وقال: “من خلال التدريب الواقعي الذي يأخذ في الاعتبار البيئة العملياتية لكل من المياه، أوجه القوات البحرية باتخاذ وضعية استعداد حازمة لعقاب صارم ضد أي استفزاز من العدو”.
يذكر أن التوترات تصاعدت في شبه الجزيرة الكورية ،بعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات “بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض” ودعا إلى تكثيف الاستعدادات لسحق أراضي كوريا الجنوبية بأكملها، خلال اجتماع نهاية العام لحزب العمال الذي انتهى يوم السبت الماضي.