بواسطة الأمة| هاجمت طائرة مسيرة قاعدة حرير العسكرية في مطار أربيل، يوم الأربعاء، وتم إسقاطها، في هجوم ليس الأول من نوعه.
وقال تشكيل “المقاومة الإسلامية” في بيان ليل الأربعاء إن هجوما وقع بطائرة مسيرة على قاعدة للتحالف قرب مطار أربيل الدولي، ردا على اعتداءات الكيان الصهيوني على أهالينا في غزة.
وذكر البيان أن: مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قاعدة لقوات الاحتلال قرب المطار الدولي في أربيل بطائرة مسيرة، وأضاف “سنواصل استهداف القوات والقواعد الأمريكية”.
الجيش الأمريكي في قاعدة حرير الأمريكية بالقرب من أربيل يبدو غير متوتر ويتصرف بمنتهى الشعور بالأمان أثناء هجوم بطائرات مسيرة أيرانية على القاعدة
فقط رشقة من منظومة C-RAM وانتهى الأمر !؟
وعاد ليتصفح على جواله !
قال ترامب ذات مرة أن الأيرانيون يبلغونهم مسبقاً بأي تحرك وأنا أصدقه. pic.twitter.com/0Ht5Y9rO4z— Military events (@JABHA_Uk) January 9, 2024
في غضون ذلك، قالت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في بيان’ “في تمام الساعة 20:58 من مساء يوم 10 كانون الأول 2024، قصفت طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيات غير الشرعية القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي.
وجاءت الهجمات التي شنتها الجماعات الشيعية المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية”، في أعقاب هجمات إسرائيلية على قواعد أمريكية وقواعد التحالف الدولي في العراق وسوريا وإقليم كردستان وغرب كردستان.
وكان الهجوم الأول للجماعة على القوات الأمريكية، بحسب تصريحات نشرتها على قناتها على تليجرام، في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما قالت إنها شنت هجمات بطائرات مسيرة على قاعدة عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل.
منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت جماعة المقاومة الإسلامية الشيعية المسلحة في العراق مسؤوليتها عن 17 هجوما على مطار أربيل الدولي و12 هجوما على مطار حرير.
