جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. محمد جلال القصاص يكتب: القرآن الكريم والعبوس المتغطرسة!

د. محمد جلال القصاص by د. محمد جلال القصاص
24 يناير، 2024
in مقالات
0
د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

تلزمك الأكاديمية بوحدة الموضوع، وصلابة العبارة. فلابد حين تكتب بطريقة أكاديمية أن تتصلب وتقفهر وتتقمص دور الصلب الحاد ثم تكتب. ويغلي الدم في عروق أستاذ أكاديمي إن استرسلت ولو بعبارةٍ واحدة، ويمسك قلمه الأحمر ويثور على الكلمات بدوائرٍ وشخبطات وتعليقات نارية. وربما يصيح: ما شأن هذه الجملة هنا؟؟، وقد ينقصك بعض الدرجات، أو يخرج عن حسن خلقه ببعض العبارات!!

 

على النقيض من ذلك تمامًا أعظم الكتب، كتاب الله القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. في صفحة واحدةٍ أو أقل يتطرق لعددٍ من المواضيع: يخاطب من يقرأ ويتتبع شطحات عقله، ويجيب على الأسئلة التي تتولد بداخله، ويطرح عليه أسئلة أخرى في الدروب التي يتيه فيها بعقله حين يقرأ؛ وكثيرًا ما يستحث التفكير بطرح أسئلةٍ حول الموضوع، كأنك في حوارٍ مع الله الكبير المتعال: يخبرك، ويذكرك، ويسألك لتفكر، ويعرض عليك ويطلب منك؛ ويسمي السورة بجزءٍ من قضاياها لا بتسميةٍ عامةٍ شاملةٍ تغطي جميع التفاصيل.. يسمي بجزء يمثل التفاصيل أو اختزلت فيه التفاصيل؛ فحين تقرأ القرآن الكريم كأنك في تريض ذهني.. متعة فكرية وحسية فضلًا عن الثواب المضاعف الذي تُحصله، والبركة التي تأتيك.

 

وحدة الموضوع و(الصلابة) في الطرح جاءت مع الغرب.. مع الأدب بداية. فكانت هذه الخشنة الصلبة ذات الوجه العابس هي كل ما في يد الثائرين في المجال الأدبي في مطلع القرن العشرين. يقولون: وحدة الموضوع، ويقولون: التعبير عن الذات. ولم يأتوا بجديد وإنما انبهروا بما في يد الغرب فقلدوه. كانوا صبية في مقتبل العمر وكان حراس القديم كالجبال الشم الرواسي فبَدَلَ أن يتعلموا منهم ويبحثوا عن ذاتهم في إحياء تراثنا وخاصة أن اللغة تحمل الدين وتحميه، بَدَلَ أن يتفحصوا الوافد وينقدوه، أعجبوا به وحملوه على أكتافهم وثاروا على المجددين في الأدب؛ وانتهى أمرهم إلى نقل بضاعة الغرب وتوطينها في بيئتنا على أنقاض لغتنا الجميلة، فكان تجديدهم المزعوم تبعية للعدو!!

 

النموذج القرآني يراعي حال من يتلقى.. يمارس خطابًا متشعبًا.. متطورًا.. مقارنًا، كأنها جلسة مباشرة مع من يقرأ، يجيب له عن أسئلة تدور في صدره هو، ربما لا يستطيع أن يتحدث بها لغيره، أو يحس بها ولا يستطيع التعبير عنها؛ ويخبره بما يشتاق لمعرفته، ويحرك التفكير والوجدان، بلغة البشير النذير؛ بمعنى أن النموذج الإسلامي يراعي طبيعة العقل الإنساني وأنه توليدي، كما يصفه الدكتور المسيري نقلًا عن أساتذته. فحين تأتيه المعرفة يتفاعل معها ويتحرك يمينًا وشمالًا خلف المعاني، أو تأخذه المعاني يمينًا وشمالًا فيتتبعه النص كأنما يروضه أو يريضه.

 

والنموذج العلماني ينطلق من الذاتية.. ذاتية المتحدث.. الكاتب، الذي ينتفخ سحره ويقفهر وجهه ثم يتحدث!!، ففي النموذج العلماني للمتحدث (أو الكاتب) هدف واحد هو: إرسال رسالة تهمه هو. بمعنى أن المتحدث (أو الكاتب) ينطلق من معنى داخلي.. من الذاتية، ولذا يتحدث بحديث واحدٍ فقط، ما يسمونه وحدة الموضوع.. يتحدث بما امتلأت به ذاته.

 

 وإذا أخذنا ما نسب للمسيح مؤشرًا (من ثمارهم تعرفونهم) في الحكم على الأشياء فلنا أن نسأل: ماذا فعلت الأكاديمية ومدارس الشعر والأدب الحديث؟!

هل استطاعت التعبير عن الذات حقًا؟!

هل أطربت الجماهير؟

الطرب جاء بالموسيقى والرقص ولم يستطيعوا الاكتفاء بالكلمات، ولذا فإن المنظومة العلمانية اتكأت كليةً على الموسيقى والرقص لتحريك المشاعر إيجابًا وسلبًا لا على الكلمات، وساعد ذلك في غرقها في الانحلال والتفسخ؛ ولذا اشتقوا لـلتفعيلة العروضية مسمى foot من حركة القدم أثناء الرقص.

 

بعكس اللغة العربية-وخاصة في القرآن الكريم- التي تطربك بحروفها، وصفات حروفها الكثيرة (همس وجهر، شدة ورخاوة، استعلاء واستيفال، إطباق وانفتاح، صفير، وقلقلة، ولين، وتفشي، وانحراف وتكرار، وغنة، ومد، وإخفاء، وإقلاب…)، فضلًا عن محتواها الغني المغني في كل مجال.

 

والشعر العربي قريب من هذا.. على ذات القاعدة: مراعاة حال من يسمع ومن يتحدث والسياق الزماني والمكاني، ولذا يكتفى به طربًا، دون موسيقى وما صحابها.

 

الأكاديمية كالعجوز الكالحة التي تخفت في ثيابٍ فاخرٍ ونظارةٍ ثمينة وطبقاتٍ من المكياج ووقفت على مكانٍ مرتفع تتحدث من أنفها. ولا تستحق شيئًا من هذا، ولا تكبر إلا في حس من له مصلحة معها أو من يغريه البهرج الخداع دون أن يتأمل التفاصيل والمآلات. وهي إحدى الأدوات لتمرير القيمة العليا للعلمانية الملحدة: الذاتية. وقد أصابت منا مقتلًا!!

 

وثمة ملاحظة أخرى تتعلق بثمار هذه العبوس المتغطرسة، وهي أنها لم تستطع أن تخاطب الجماهير مباشرةً. احتاجت لواسطتين كي تنقل محتوى خطابها لعامة الناس. فالعامي من الناس حين يفتح كتابًا أكاديميًا أو ينصت لمحاضرة من أكاديمي تدور رأسه وربما يختنق، فيبتعد مشمئزًا نافرًا. ولذا يتواجد في المنظومة العلمانية ثلاثة مستويات من الخطاب: الأول: مستوى إنتاج المعرفة، هذا الذي تستقل به الأكاديميات (الرسائل العلمية، والأبحاث المحكمة، وليس كل ما يتحدث به أكاديمي فكثير من كلامهم عبث)، والثاني: نخبة مختصة تبسط المنتوج الفكري لعامة النخبة أو ممن ليسوا من أهل الاختصاص في المسألة. وهو خطاب نصف نخبوي، كالذي في مقالات الرأي والندوات العلمية والمحاضرات العامة؛ والثالث: وهو الذي يعنى بالتحدث لعامة الناس، وهذه رسالة الفن في الغالب. ولذا يتعقد المشهد الثقافي. ولذا يُحرف الكلم عن موضعه، فهؤلاء الوسطاء يتحدثون بما يفهمون أو بما يشتهون، يدخلون بين المعرفة ومن يفيد منها، فيكون الانتاج المعرفي المنضبط شيء وما يصل للعوام شيء آخر.

 

وبهذا فأن الأكاديمية تساهم في تقسيم المجتمع.. فمن خلال هذا التعقيد أصبح في المجتمع ثلاثة مستويات ثقافية: أكاديميون.. متغطرسون في الغالب كأن بهم ما ليس بغيرهم.. كأن الحصول على شهادة أكاديمية تصريح للحديث في كل شيء وأمارة على فهم كل شيء!!؛ وعامة الناس، وبينهما نخبة مثقفة تبحث عن رزقها من هؤلاء وهؤلاء يقومون بدور تسويق ما يشتهون من معرفة؛ ما يعنى أن الأكاديمية تعمل كأداة تفتيت في المجتمع، كما هو حال منظومتها العقدية التي جاءت منها: تفتيت المجتمعات.. تحويله إلى شيعٍ.. تكتلاتٍ ثقافية وغير ثقافية.. أحزاب.

 

بخلاف النموذج الإسلامي فأعلى خطاب عندنا (القرآن الكريم)، مع عمقه وحمولته بالمعاني والبيان إلا أنه لا يحتاج لمن يترجم له أو عنه. يفهمه الجميع. ويقرأه الجميع. بل ويتردد على لسان الجميع كأمثلة وعبر تستحضر في المواقف.

 

وما حول القرآن الكريم (الأدب والشعر) في لغتنا الجميلة، يفهمه الجميع ويستحضره الجميع، والشاعر قديمًا-على عظم مكانته- كان يخاطب الجميع بلغةٍ سهلة؛ وإلى اليوم الخطاب العربي يصل الجميع اللهم إلا أن يتعاطى المتحدث شيئًا من عند هذه العبوس المتغطرسة!!

 

نعم الأكاديمية تخدم أهلها، فهي أداة لنقل القيمة العليا عندهم (الذاتية) (الفردية) (الأنا)، وأداة لتقسيم المجتمع وتعقيد الحياة الثقافية، ولا تكبر إلا في حس من يستفيد منها أو من لا يعرفها.

Tags: القرآن الكريماللغة العربيةالنموذج العلمانيالنموذج العلماني ينطلق من الذاتيةد. محمد جلال القصاص
ShareTweet
د. محمد جلال القصاص

د. محمد جلال القصاص

دكتوراة علوم سياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

Related Posts

د. كمال جعفر.. باحث وكاتب
مقالات

د. كمال جعفر يكتب: أمنا عائشة قامت لعودة الدولة ثم القصاص

10 يوليو، 2025
عنتر فرحات.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عنتر فرحات يكتب: خيانة الإعلاميين العرب والنخبة الإسلامية للأمة الجزائرية

10 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

واشنطن: قريبون من هدنة في غزة إذا سلمت حماس سلاحها

10 يوليو، 2025
عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

10 يوليو، 2025
نتنياهو يعلن عن "تفاهمات تاريخية" مع ترامب حول غزة

نتنياهو يعلن عن “تفاهمات تاريخية” مع ترامب حول غزة

10 يوليو، 2025
ترامب يرشح نتنياهو لـ"نوبل"!

ترامب يرشح نتنياهو لـ”نوبل”!

10 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

واشنطن: قريبون من هدنة في غزة إذا سلمت حماس سلاحها

10 يوليو، 2025
عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

10 يوليو، 2025
نتنياهو يعلن عن "تفاهمات تاريخية" مع ترامب حول غزة

نتنياهو يعلن عن “تفاهمات تاريخية” مع ترامب حول غزة

10 يوليو، 2025
ترامب يرشح نتنياهو لـ"نوبل"!

ترامب يرشح نتنياهو لـ”نوبل”!

10 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

واشنطن: قريبون من هدنة في غزة إذا سلمت حماس سلاحها

10 يوليو، 2025
عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

عقوبات أمريكية تطال مقررة أممية انتقدت سياسات واشنطن في غزة.. ومجلس حقوق الإنسان يأسف

10 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?