يروجون لنا الخدعة من جديد، وهي عرض حل الدولتين؛ لطمأنة المغضوب عليهم بالبقاء لأن عقيدة الجلاء قد تسللت لكل أركانهم من أعلى المستويات لأنها هذا أولاً،
وثانيا: أن ننسلخ من عقيدتنا بأنها دار الخلافة القادمة وهو الضامن لبقاء نظم الغرب العربية الصهيونية مهيمنة لأن بقائها مرهون بانسلاخنا من عقيدتنا وكل يوم نتمسك فيها بعقيدتنا كلما قرب زوالهم.