الدكتور عبده بدوي.. عملاق الأدب العربي المجهول
د. عبده محمد محمد بدوي
– الميلاد: 5 يوليو 1927م، قرية كفر الدفراوي، شبراخيت، محافظة البحيرة (مصر)
– الوفاة: 27 يناير 2005م
– التحق بالأزهر وحصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرّجَ فيها عام 1945م، وحصل على الماجستير حول (الشعر في السودان) عام 1961م. والدكتوراره عن (الشعراء السود وخصائصهم الشعرية) عام 1969م.
– عمل مدرّسًا ثم أستاذًا جامعيًا في عين شمس، وأم درمان، والكويت، والإمارات.
– تولى إدارة مجلتَيْ: (الرسالة) و(الثقافة) الإصدار الثاني، ورأسَ تحرير مجلة (الشعر).
– نشر ديوانه الأول «شعبي المنتصر» بتقديم لفتحي رضوان، ثم أعقبه بديوان «باقة نور» عام 1960م.
– صدر له 15 ديوانا شعريا:
1- شعبي المنتصر – 1958م
2- باقة نور – 1960م
3- الحب والموت – 1960م
4- الأرض العالية – 1965م
5- لا مكان للقمر – 1966م
6- كلمات غَضْبَى – 1966م
7- أوبرا الأرض العالية، 1966م
8- محمد صلى الله عليه وسلم – 1969م
9- السيف والوردة – 1975م
10- دقات فوق الليل – 1978م
11- الجرح الأخير- 1986م
12- ثم يخضرّ الشجر – 1986م
13- الحب والموت (طبعة ثانية) 1992
14- دقات فوق الليل (طبعة ثانية) 1992م
15- الجُرح الأخير – 1995م
16- هجرة شاعر – 1997م
17- ديوان الغربة والاغتراب والشعر – 1999م
18- حبيبتي الكويت -2000م
19- ويجيء الختام – 2001م
كُتب ودراسات:
1- موسوعة أعلام في الإسلام (صدر منها جزء واحد، وكان يتمنى أن تمتد به السنوات لينجز مشروعه الرائد، في التأريخ للصحابة الكبار)
2- الشعر في السودان.
3- الشعراء السود وخصائصهم الشعرية.
4- في الشعر والشعراء.
5- أبو تمام.
6- دراسات في النص الشعري العباسي.
7- دراسات في الشعر الحديث
8- شخصيات إفريقية.
– كان الدكتور عبده بدوي صديقًا للأديب الكبير “علي أحمد باكثير”، وكتبَ عنه العديد من الدراسات والمؤلفات في حياته، وبعد وفاته، منها:
– لقاء مع أديب
– باكثير في ذكراه الخامسة
– تجربة باكثير في الشعر
– التجديد العروضي عند علي أحمد باكثير
– باكثير شاعرًا غنايئًا
– قراءة في مخطوطة لعلي أحمد باكثير
– ذات السلاسل
– حصل د. عبده بدوي على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1977م.
وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1978م.
كما حصل على جائزة أفضل ديوان شعر من مؤسسة يماني الثقافية عن ديوانه (دقات فوق الليل) عام 1997م
وجائزة البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس من جامعة عين شمس، والجائزة الأولى في (مهرجان داكار)، عن التأليف الإذاعي..
– أصدرت عنه جامعة الكويت كتابًا تذكاريًا سنة 2000م، شارك بالكتابة فيه عدد من زملائه وأصدقائه وتلاميذه تناولوا شعره وأدبه.
– ظُلم عبده بدوي، كثيرا: شاعرًا وناقدًا وباحثًا.. وسُلبت منه ريادته في الاهتمام بالشأن الإفريقي وخدمته لها ثقافيًا وأدبيًا وإسلاميًا.. فهاجر للخليج، كما بدأ مطلع شبابه مدرسًا بالسودان، أمضى معظم سنوات حياته أستاذًا جامعيًا في الكويت وفترات قصيرة متفرقة في العراق ودولة الإمارات..
– تعرّضَ د. عبده بدوي لظلمٍ فادح بعد الغزو العراقي للكويت، وكان أستاذًا في جامعة الكويت لمدة 13 عامًا، وعاد لمصر، بعد فقدان أمواله ومكتبته.. ولكن كلية الآداب بجامعة عين شمس رفضت التحاقه بها مرة ثانية، وهو عضو هيئة تدريس بها، ومنتدب منها لجامعة الكويت، فعمل في جامعات: الإمارات، وبغداد، والكويت (مرة ثانية) ومصر الدولية.
– عندما عاد ليستقر في وطنه، تجاهله النقاد والإعلام، كعادتهم مع كل المبدعين المحسوبين على الفِكر الإسلامي، ولكنه لم يهتم بذلك وواصل إبداعه في صمت، فكانت كتبه التي ستظل تضيء وتزيّن المكتبة العربية.
– سيأتي اليوم الذي يُذكر الناس فيه، د. عبده بدوي، ويتذكرون جهوده وخدماته للأدب والثقافة والفكر المرتبط بوطنه وعالمه العربي، وقارته الإفريقية، ودينه الإسلامي،
– ورغم دوره المميز والرائد، في كافة المجالات التي خاضها والفنون التي كتب فيها، إلا أنه لم يأخذ حقه من التقدير في حياته، سواء من ناحية الذيوع والصيت، أو من ناحية البحوث والدراسات، لأنه كان محسوبا على المفكرين الإسلاميين، وتلك كارثة في المؤسسات الأدبية والعلمية العربية والمصرية، فتلك المؤسسات تفتح أبواها للشواذ، والملحدين، والبوذيين، والصهاينة، ولا تسمح للمنتسبين للفكر الإسلامي بالمرور من بوابتها، بل تفتح نيرانها عليهم، وتجنّد رجالها لمحاربتهم في كل مكان.
(الجوائز التي حصل عليها الدكتور عبده بدوي كانت في عهد السادات، أثناء المصالحة مع التيارات الإسلامية)
– في سنواته الأخيرة فاجأه الفشل الكلوي فأقعده الفراش، وتراخت همّته، لكن جذوة الإيمان ظلت مشتعلة في داخله، فعكف على كتاب الله، يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، فلما لم يعد يقدر على القراءة، ظل يتلو ما يحفظه من كتاب الله، ويستمع لتلاوة أهله، ويردد كلما دخل عليه أحد في وحدته وتحدث معه عن إهمال وتجاهل الحياة الثقافية له، يتلو قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} وظل يرددها باسمًا، حتى توفاه الله منتصرًا في ليلة الجمعة المباركة.. 27 يناير 2005م..
– رحم اللهُ الشاعر والكاتب والمفكّر الإسلامي، الدكتور عبده بدوي، وأثابه عما قدّمه خدمةً لدينه، ثم لغته وشعبه وأمته العربية والإسلامية.
…………..
يسري الخطيب