بعد غضب ذوي الأسرى: وفد صهيوني في القاهرة لبحث صفقة التبادل مع حماس
قالت مصادر إعلامية اليوم إن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ونقل عن المصادر أن الاتفاق قد يركز على المرحلة الأولى من الصفقة.
وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين قد طلبوا من المجلس الوزاري الحربي تفسيرا لعدم إرسال ممثلين إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وذلك عقب انتهاء اجتماعه في ساعة متأخرة من الخميس دون إصدار بيان.
واجتمع المجلس من أجل بحث رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكي والمصري والقطري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت حماس أن وفدا منها وصل العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ورد حماس على مقترح إطار باريس الذي قدم إليها الأسبوع الماضي، تضمن خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالب حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى بـ”الجنونية وغير المقبولة”، متوعدا بمواصلة القتال، وهو ما اعتبر محاولة منه لفرض موقفه على أعضاء المجلس الوزاري الحربي الذي سيصدر عنه الموقف الرسمي الإسرائيلي من ورقة حماس.
وفي 28 يناير الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية
من ناحية أخري ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الصهيوني جالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، غادرا اجتماعا لمجلس الحرب حول صفقة تبادل الأسري مع حماس في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
يأتي ذلك فيما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأكيده على مواصلة الحرب، ملوحا بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أمريكي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين،
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، وفي المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب، بيني جانتس، بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الداخل الإسرائيلي وعدد من السياسيين، منهم منتمون لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء.