أخبار

مشاورات سرية بين حماس والكيان للوصول لاتفاق وقف إطلاق خلال هذه المدة

رجحت مصادر دبلوماسية ، اليوم الجمعة، التوصل إلى صفقة بين تل أبيب و”حماس” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، قبل حلول شهر رمضان المقبل.

ونقل عن المصادر  أن  الكيان الصهيونى وحماس يعملان  على استكمال شروط صفقة الرهائن قبل شهر رمضان المقبل حسبما صرحت مصادر دبلوماسية أجنبية مشاركة في المفاوضات”، دون تفاصيل.

وقالت المصادر إن الوقت المثالي لتنفيذ الاتفاق سيكون خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 مارس فبجسب  مسودة الاقتراح المطروحة، فإن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار ستستمر 6 أسابيع،.”.

وأوضحت المصادر أن “إسرائيل تفضل أن تأخذ وقتها للتوصل إلى اتفاق، حتى تتمكن من استكمال العمليات العسكرية في خان يونس، وربما توسيعها إلى رفح، على أن تتضمن أي صفقة محتجزين وقفا طويل الأمد لإطلاق النار”، “.

وأشارت  إلى أنه “بطريقة أو بأخرى، قالت مصادر إسرائيلية إن الجانبين ما زالا بعيدين بشأن القضايا الرئيسية في المفاوضات، وفي المقام الأول، بشأن مدة وقف إطلاق النار”، مضيفة: “وفي الوقت نفسه، تمارس إسرائيل ضغوطا على حماس لتقليل عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في أي صفقة رهائن”.

فيما أبدت المصادر  تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال هذا الإطار الزمني، زاعمة أن “كلا من إسرائيل وحماس، في الوقت الحاضر، أظهرا التزاما بإجراء مفاوضات بهدوء من أجل حل القضايا العالقة”.

واضافت “ليس كل إعلان علني من جانب إسرائيل أو حماس يعكس المناقشات التي تجري خلف أبواب مغلقة”، موضحاً أنه “يمكننا توقع الكثير من التلاعب في الأسابيع المقبلة من قبل الجانبين، من أجل إعداد الرأي العام والساحة السياسية الداخلية لما هو قادم”.

بينما علق مقربون من ادارة بايدن علي التباين بين حماس وحكومة الاحتلال بالقول  “قد يؤثر التقدم الذي يحرزه الهجوم  على غزة خلال الأيام المقبلة على استعداد حماس لتنفيذ الاتفاق. ومع ذلك، ليس من الواضح كيف يمكن أن ترد إذا قتل الجيش الإسرائيلي قادتها، إسماعيل هنية ومحمد ضيف، قبل تنفيذ هذه الخطوة”.

وفي الوقت ذاته وبحسب المصادر  يواجه المجتمع الدولي صعوبة في التنبؤ بما إذا كان نتنياهو سيتراجع في اللحظة الأخيرة عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بسبب اعتبارات أمنية أو سياسية داخلية أو شخصية”.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى