كشفت مصادر في القاهرة عن موافقة العدو الصهيوني في المفاوضات الجارية علي طلب المقاومة بعودة النازحين من الجنوب الى شمال القطاع ، مشيرة إلي الخلاف فقط يبقي في هذه النقطة في أدق التفاصيل
وأفادت مصادر أن حركة المقاومة حماس هددت بوقف التفاوض حال عدم دخول مساعدات كافية وفورية لشمال غزة مرجحة قبول الاحتلال بهذا الأمر في ظل الضغوط التي تمارس علي الاحتلال من جانب الوسطاء
بدوره قال الدكتور خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة إن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى غير ممكن طالما لم ينسحب الجيش الإسرائيلي الانسحاب من غزة، مشددا على أن الحركة لن تستجيب لأي ضغوط من أجل الرضوخ لإملاءات الاحتلال
واوضح الحية في تصريحات له أن ما قدم للحركة من إطار لاتفاق باريس تراجع عنه الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن “الورقة التي وصلت من الاحتلال لا ضمانات فيها لوقف العدوان والانسحاب من القطاع”.
وتابع قائلا : إن حماس “لا تقبل بأي حال بضغوط الاحتلال السياسية والعسكرية”، مؤكدا أن الاحتلال “سيفشل في رفح كما فشل في بسط سيطرته على شمال ووسط قطاع غزة”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه باسترجاع الأسرى والقضاء على المقاومة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش أوضاعا مأساوية تشمل التجويع والإبادة الجماعية.
من ناحية أخري قالت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تعمل على صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، “والتي من شأنها أن تجلب فترة فورية ومستدامة من الهدوء إلى غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل، والتي يمكننا من خلالها أن نأخذ الوقت والخطوات لبناء سلام أكثر دواما”. وأقرت بأنه على الرغم من وجود ثغرات، إلا أن العناصر الرئيسية لا تزال على الطاولة.
