عقد رئيس الأركان ورئيس الشاباك عدة اجتماعات في القاهرة، وذلك في ظل التخوف من تضرر العلاقات مع المصريين، في ظل التفاهم على ضرورة التحرك في منطقة رفح، بحسب ما أفاد الصحفي باراك رابيد. على موقع “أكسيوس”
وصل رئيس الأركان هيرتز هاليفي الإسرائيلي ورئيس الشاباك رونان بار إلى القاهرة الأسبوع الماضي، بهدف محاولة تهدئة مخاوف المصريين من العمل الإسرائيلي في رفح، حسبما ذكر المراسل باراك رابيد على موقع “أكسيوس”.
وخلال اللقاءات في العاصمة المصرية، أوضح الجانبان أن إسرائيل لن تتخذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، بحسب مصدرين أمريكيين
والذين التقوا بهاليفي فيبر هم رئيس المخابرات المصرية وضباط كبار آخرون بل إن رئيس الأركان ورئيس الشاباك عرضا على المسؤولين المصريين الطريقة العملية التي يمكن من خلالها إدارة أنشطة القوات في المنطقة، دون تحرك جماعي للفلسطينيين إلى الجانب الآخر من الحدود.
طوال الأسابيع القليلة الماضية، هددت مصر بأن عملية إسرائيلية واسعة النطاق في منطقة رفح ستضر بالعلاقات بين البلدين، بل وربما تؤدي إلى تمزق وتعليق اتفاق السلام. كما دعت دول أخرى في العالم إسرائيل مؤخرا إلى عدم التحرك في المنطقة، بما في ذلك فرنسا.
لكن من الواضح لإسرائيل أن هناك ضرورة للتحرك في المنطقة من أجل إلحاق ضرر كبير بعمليات تهريب الأسلحة التي تتم تحت الأرض، من مصر إلى المنطقة التي يعيش فيها الآن أكثر من مليون فلسطيني.
