تعرف علي الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسري بين حماس والاحتلال
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن صيغة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس في اطار الاتفاق الاطاري التي توصلت إليه إدارة بايدن مع مصر وقطر والاحتلال في العاصمة الفرنسية باريس
وافادت الصحيفة في تقرير لها ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية بأن الصيغة تتضمن إطلاق 5مجندات تسرائيليات مقابل 15 مسلحاً “ثقيلا” من أصحاب المحكوميات العالية وكذلك الافراج عن 7مواطنات تطالب إسرائيل بالإفراج عنهن بموجب الخطة السابقة – مقابل 21 أسيرًا فلسطينيًا
وتشتمل الصفقة بحسب الصحيفة الأمريكية 6أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي عمره فوق 50 عاما
من ناحية أخري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المسئولين الإسرائيليين سيجتمعون ليلة السبت بشأن الخطوات التالية بعد المحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة ومصر وقطر بحثا عن صفقة بشأن وقف القتال في غزة.
لكن نتنياهو أعلن أنه سيعقد مجلس الوزراء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل “للموافقة على الخطط التشغيلية للعمل في رفح”، بما في ذلك إجلاء المدنيين، على الرغم من التحذيرات الواسعة النطاق من المجتمع الدولي حول عملية برية عسكرية في المدينة الجنوبية حيث يأوي أكثر من نصف سكان غزة. وقال: “فقط مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة” من شأنه أن يحقق أهداف إسرائيل في الحرب.
فيما قال مسئول مصري رفيع المستوي أن القاهرة ، التي تعد مع الدوحة وسيطا بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس ، إن الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل الرسمي على مسودة صفقة تشمل إطلاق سراح ما يصل إلى 40 امرأة ورهينة كبار السن المحتجزين في غزة مقابل ما يصل إلى 300 سجين فلسطيني تحتجزهم إسرائيل، معظمهم من النساء والقاصرين وكبار السن.
قال المسؤول المصري، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المفاوضات، إن التوقف المقترح لمدة ستة أسابيع في القتال سيشمل السماح لمئات شاحنات الإغاثة بدخول غزة كل يوم، بما في ذلك النصف الشمالي من الأراضي المحاصرة. وقال إن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات خلال فترة التوقف المؤقت لمزيد من الإفراج عنهم ووقف دائم لإطلاق النار.
يواجه المفاوضون موعدا نهائيا غير رسمي لبدء شهر رمضان الصيام الإسلامي في حوالي 10 مارس.
ومن جانبه أشار ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان إلي أن لم تكن في المحادثات، لكنه أكد للصحفيين في بيروت يوم الجمعة أن إسرائيل رفضت مطالبها الرئيسية، بما في ذلك وقف “العدوان” والانسحاب من غزة