الأمة| دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حركة حماس إلى “القبول الفوري لوقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي في واشنطن بعد اجتماعه مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن: “لدينا فرصة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار قد يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن وحجم المساعدات المقدمة لغزة”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن حماس لها الكلمة الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار، قائلا “والأمر متروك لحماس لتقرر ما إذا كانت مستعدة لوقف إطلاق النار أم لا”.
وأجرى وفد من حماس محادثات مع المسئولين القطريين والمصريين في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، وعد وزير الخارجية القطري، الذي تلعب بلاده دورا رئيسيا في الوساطة في المحادثات بين حماس وإسرائيل، بأن “قطر ستواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضاف: “رغم أي شخص يحاول تقويض جهود السلام، فإننا نريد السلام، ونريد إنهاء الوضع الإنساني، ونريد عودة الرهائن إلى أسرهم”.
وفيما يتعلق بتوصيل المساعدات إلى غزة، دعا بلينكن إسرائيل إلى السماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحذر من تزايد الجوع في القطاع.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإنهاء القتال قبل شهر رمضان.
وبدأت حرب غزة بعد أن هاجم مقاتلو حماس المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول وفي ذلك اليوم، وفقاً للجيش الإسرائيلي، قُتل 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين. ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، سقط ما لا يقل عن 240 إسرائيليا في أيدي حماس في يوم الهجوم، وما زال 130 في عداد المفقودين.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل 30,631 شخصًا وأصيب أكثر من 71,700 آخرين.