السبت سبتمبر 28, 2024
انفرادات وترجمات

نيويورك تايمز:وقف  الحرب في غزة لن ينهي التصعيد على الجبهة اللبنانية

قال مستشار كبير في البيت الأبيض يقود الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية يوم الاثنين إن وقف إطلاق النار في غزة لن ينهي تلقائيا العنف بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود الجنوبية للبنان.

وبحسب تقرير لـ “نيويورك تايمز ” فقد وصل المسؤول، عاموس هوششتاين، إلى لبنان لإجراء الجولة الأخيرة من المحادثات مع ممثلي الحكومة اللبنانية في نفس اليوم الذي أسفر فيه تبادل إطلاق النار عبر الحدود عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل، وفقا لخدمات الطوارئ في لبنان وإسرائيل.

وتعد زيارة السيد هوششتاين جزءا من سلسلة من الرحلات ذهابا وإيابا بين لبنان وإسرائيل، حيث أدى تصاعد العنف على طول الحدود إلى تشريد أكثر من 150،000 شخص وخلف مئات القتلى. انخرطت إسرائيل وحزب الله في ضربات شبه يومية منذ 7 أكتوبر، عندما قادت حماس – وهي حليف لحزب الله – هجوما على إسرائيل أدى إلى حرب في غزة.

واشار تقرير الصحيفة الذي ترجمه موقع “جريدة الأمة الإليكترونية : إلي أنه   بعد اجتماع مع المتحدث البرلماني اللبناني يوم الاثنين، قال السيد هوششتاين للصحفيين إنه لا يزال يأمل في التوصل إلى تسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله، وهي قوة سياسية وعسكرية قوية في لبنان.

الحرب على غزة

وقال: “تعتقد الولايات المتحدة أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأعمال العدائية الحالية على طول الخط الأزرق الذي سيحقق ترتيبا أمنيا دائما وعادلا بين لبنان وإسرائيل”.

حتى الآن، لم تبدأ بعد المفاوضات الرسمية بين حزب الله وإسرائيل والحكومة اللبنانية، حيث لا يمرر الوسطاء الغربيون سوى رسائل ذهابا وإيابا بين الأطراف المختلفة.

ووفقا للصحيفة الأمريكية الشهيرة أوضح حزب الله مرارا وتكرارا أنه لن يذهب إلى طاولة المفاوضات حتى تنتهي الحرب في غزة، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، الشهر الماضي إن إسرائيل لن توقف العمليات على طول الحدود اللبنانية حتى لو كان هناك وقف مؤقت للقتال في غزة.

فيما ألمح المسؤولون الإسرائيليون إلى توغل عسكري في لبنان – وهو توسيع للصراع الذي تحرص إدارة بايدن على تجنبه.

وقال السيد هوششتاين: “إن تصعيد العنف ليس في مصلحة أحد، ولا يوجد شيء يسمى حرب محدودة”. “لن يساعد التصعيد الشعبين اللبناني والإسرائيلي على العودة إلى ديارهم.” التصعيد لن يحل هذه الأزمة.”

ويعتقد المسئولون الأمريكيون والفرنسيون أنه حتى وقف إطلاق النار المؤقت في غزة يمكن أن يوفر فرصة لبدء المفاوضات، وفقا لدبلوماسي غربي مشارك في جهود الوساطة، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الحساسة.

جاءت زيارة السيد هوششتاين في الوقت الذي أبلغ فيه مسئولو الطوارئ على جانبي الحدود عن وفيات مدنيين من تبادل إطلاق النار.

فيما قالت  مسئولة خدمة الطوارئ ماجن ديفيد أدوم في إسرائيل في بيان إن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من لبنان قتل عاملا أجنبيا واحدا على الأقل وأصيب سبعة آخرين. وقالت منظمة الصحة الإسلامية، التي تدير مركزا طبيا في قرية أودايسه اللبنانية، إن ضربة إسرائيلية هناك أسفرت عن مقتل ثلاثة مسعفين. لا يمكن التحقق من أي من المطالبين بشكل مستقل.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب