قالت مصادر ليبية مناهضة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا برئاسة عبدالحميد الدبيبة أن الأخير أصبح مُقتنع تمامًا بمسألة مغادرته للسلطة، وتشكيل حكومة جديدة موحدة في ليبيا.
وقالت المصادر أن الاجتماع الذي شهدته الجامعة العربية بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح ورئيس المجلس الاعلي للدولة محمد تكالة والترحيب غير المسبوق من الدول العربية بنتائجه، زاد من قناعة الدبيبة بمغادرة منصبه.
وزعمت المصادر الليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يسعى للحصول على ضمانات دولية بعدم ملاحقته قانونيًا في حال مغادرته السلطة وتسليمها لحكومة جديدة موحدة مشيرة إلي الدبيبة يسعى أيضًا لتواجد بعض الوزراء المقربين منه في الحكومة الجديدة.
وأضافت المصادر أنه في حال ضمن الدبيبة ما يسعى له، سيكون أول المرحبين بتشكيل حكومة التي ستكون مهمتها جراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا .
مزاعم المصادر الليبية حول قرب مغادرة الدبيبة لمنصبه تناقضت مع مع نسبه المحلل السياسي الليبي عصام الزبير من تحذير الاتحاد الأوروبي من أن المبادرة غير المنسقة قد تعمق الانقسامات في إشارة للاجتماع الثلاثي الذي عقد بمصر
وبل قالت علي صفحته علي “فيس بوك “إن سفراء الدول الأوروبية قد طلبوا من القادة الليبيين قبول دعوة المبعوث الأممي للاجتماع دون مزيد من التأخير.
وفي هذا السياق رد الدبيبة من خلال منصة “أكس ” علي الانباء بقرب مغادرته منصبه بالقول : الاستقرار والاستمرارية في الإدارة هما مفتاح التقدم و التغيير المستمر يؤدي لاقتصاد متذبذب.
وأضاف الانتخابات الحرة والنزيهة هي أساس الديمقراطيةمضيفا نحن ملتزمون بمستقبل مزدهر لليبيا، بعيدًا عن الهراء والتردد.
