الأمة|تحذيرات أممية خلال الساعات الماضية من مجاعة وشيكة في قطاع غزة جراء الحصار المفروض من العدوان الصهيوني الغاشم للشهر الخامس على التوالي.
مجاعة وشيكة
انطلقت تلك التحذيرات من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي فال إنه على المجتمع الدولي التحرك الآن لمنع وقوع مجاعة في قطاع غزة.
ونوه إلى أن هناك تقرير أممي صادر حديثًا يؤكد أن أكثر من نصف الفلسطينيين في غزة استنفذوا بالفعل إمداداتهم الغذائية بالكامل ويواجهون جوعًا كارثيًا.
وجدد غوتيريش، دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري ودعا الكيان الصهيوني إلى ضمان الوصول الكامل والغير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن الفلسطينيين في غزة يُعانون من مستويات مروعة من الجوع والمعاناة وهناك أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون جوعًا كارثيًا.
ضرورة إدخال المساعدات
من جانبها، قالت مراسلة فضائية «الجزيرة» في الأمم المتحدة، إن تصريحات المسؤولين الأميين تُحذر أيضًا من هذه المجاعة الكارثية الوشيكة.
وأضافت أن وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قال في تغريده له أيضًا: إن المجاعة وشيكة في غزة وعلى المجتمع الدولي أن يُعلق رأسه خجلًا لفشله في وقفها.
ونوهت أن تصريحات المسؤولين تشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون أي تعطيل أو عواقب ولا غنى عن المعابر أو الطرق البرية.
تجويع بهدف الانتقام
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، يقول إن ما يجري في غزة خطير للغاية، لافتًا أن قوات الاحتلال تقوم بعمل نازي بربري لم يسبق له مثيل إلا من قبل النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية، وهى تقول إنها احتلت مدينة غزة وشمال القطاع ورغم ذلك تشن حربًا شرسة على المدنيين هناك.
وأوضح البرغوثي، أن تكرار الاعتداء على المرفق الطبي الأبرز في قطاع غزة «مجمع الشفاء» هدفه الانتقام ومحاولة جعل الحياة في شمال ومدينة غزة مستحيلة من خلال الحصار والتجويع فهناك 700 ألف شخص في حالة مجاعة عمليًا.