السبت أكتوبر 12, 2024
تقارير سلايدر

آلاف الأردنيين ينتفضون ضد الاحتلال

مشاركة:

الأمة| شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة قرب سفارة الاحتلال تُطالب بإسقاط اتفاقية التطبيع بين الأردن والكيان الصهيوني والمعروفة باسم «وادي عربة».

مطالب بإسقاط معاهدة السلام

وأظهرت مقاطع فيديو على منصة «إكس» -تويتر سابقًا- تظاهر الآلاف من الأردنيين في عمان مساء اليوم وسط هتافات ضد العدو الصهيوني ولافتات تدعم غزة.

وتحت شعار «الشعب ضد التطبيع» و«الشعب يريد إسقاط معاهدة السلام مع إسرائيل»، رفع الأردنيون لافتات قرب مسجد الكاتوي في منطقة الرابية غرب عمان على بُعد نحو كيلو متر من سفارة الاحتلال.

وتخطى أعداد المتظاهرين 3 آلاف شخص وارتدى غالبيتهم الكوفية الفلسطينية، كما رددوا هتافات أخرى من بينها «وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام».

وطالب المتظاهرون بطرد السفير الصهيوني من الأردن عبر هتاف «الرابية بدها تحرير من السفارة والسفير»، وهتافات أخرى ضد الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها «أمريكا هي هي، أمريكا رأس الحية».

هتافات داعمة لـ حماس

كما رددوا هتافات ضد الكيان الصهيوني كـ«الموت لإسرائيل»، وأخرى داعمة للمقاومة الفلسطينية في القطاع من بينها « الانتقام الانتقام يا كتائب القسام، قالوا حماس إرهابية كل الأردن حمساوية، بالروح وبالدم نفديك يا غزة، من عمان سلامي للجهاد الإسلامي».

وكانت السلطات قد سمحت بالتظاهرة حتى الثانية عشر منتصف الليل لكن القوات الأمنية تدخلت وأنهت المظاهرة بالقوة بعد استمرارها عن موعدها المحدد.

مظاهرات يومية

وتشهد العاصمة الأردنية عمان وتحديدًا قرب سفارة الاحتلال مظاهرات ليلية -بصفة يومية- داعمة للمقاومة الإسلامية حماس، منذ بداية شهر رمضان 2024.

وعقب بداية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، سحبت السلطات الأردنية مطلع نوفمبر الماضي، السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وأبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الصهيوني الذي سبق أن غادر المملكة.

معاهدة وادي عربة

وفي الـ26 من أكتوبر عام 1994، وقع الأردن مع الكيان الصهيوني معاهدة سلام عُرفت باسم «وادي عربة» على الحدود الفاصلة بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة المارة بوادي عربة.

وطبعت معاهدة «وادي عربة» العلاقات بين الأردن والكيان الصهيوني، وركزت على النزاعات الحدودية بينهما، وترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وعقب توقيع تلك المعاهدة، بات الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع العدو الصهيوني.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *