عقد معالي وزير الداخلية الأفغانية خليفة سراج الدين الحقاني اجتماعا مع شخصيات أكاديمية وثقافية أفغانية المقيمة في الدول الأوروبية.
خلال اللقاء، أشاد الوفد برئاسة الدكتور روهي، إنجازات التي حققتها إمارة أفغانستان الإسلامية في مجال تأمين الأمن السائد في كافة البلاد..
ومكافحة فعالة للمخدرات، وغيرها من المجالات، بعد عودة السيطرة على البلاد ووصولها إلى السلطة.
وأضاف: أن أفغانستان لم تتعرض لغزو عسكري فحسب، بل كانت أيضًا تتعرض لحرب فكرية وثقافية، وهو ما يجب محاربته بحذر شديد.
وأیضا قال: نسيان ذكريات الماضي المريرة..
بعد حلول السلام وسد باب الحروب، ولزوم التسامح وتعزيز العلاقات الصادقة وقبول بعضنا البعض بالمعنى الحقيقي، وتطوير مجال التعليم نوعاً وكماً للنساء والرجال معا، وإتاحة الفرص للأشخاص المحترفين لأجل تحقيق التنمية والاستقرار يجعل أفغانستان مكتفية ذاتية وعلى مسار تنموي أفضل.
وفي الوقت نفسه، أشاد معالي الوزير بمشاعر الأفغان المقيمين في الخارج، قائلاً إنه حتى بعد مرور فترة طويلة، فإن ارتباطهم الدائم بوطنهم وشعبهم يظل صادقًا وذا معنى.
وأضاف معالي الوزير: أنه بعد عقود من النضال الشاق المتواصل، وصل الشعب الأفغاني إلى طموحاته الكبيرة..
وتطلعاته الأساسية وهي الحرية والاستقلال وإقامة النظام الإسلامي في البلاد، كما يجب على الجميع استغلال الفرصة المتاحة لإعمار وتنمية البلاد.
وأكد سعادة الوزير أن الإمارة الإسلامية تريد العلاقات المبنية على أساس الاحترام المتبادل مع دول العالم..
كما أشار إليه سماحة أمير المؤمنين في رسالته التي صدرها بخصوص عيد الفطر المبارك.
إن قضية التعليم هي قضيتنا وتتعلق بنا ونحن نؤيدها ونقف إلى جانبها، لأن هذه مشكلة أطفالنا ومن الواضح أنه لا أحد ألطف بأطفالنا منا.
وأوضح سعادة الحقاني فيما يتعلق بالنظام الشامل والقضايا المعنية، لافتا إلى أنه لا بد من القول إن على العالم أن يتقبل ويعتاد على حقيقة أن أفغانستان أصبحت الآن دولة مستقلة، وكما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
فإنها لا تقبل أن يصدر الآخرون أوامر لا تتوافق مع سيادتنا الوطنية.
وفي آخر اللقاء رحب السيد الحقاني قائلا أن أبواب الحكومة مفتوحة لكل المهنئين وأكد أنه ستواصل إمارة أفغانستان الإسلامية جهودها لحل المشاكل على مستوى البلاد.