الأمة| قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيزيد “الضغط العسكري” على حماس في الأيام المقبلة.
ونشر نتنياهو، الأحد 21 أبريل 2024، رسالة فيديو بمناسبة عيد الفصح اليهودي قال فيها: “في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للإفراج عن رهائننا”. المزيد والمزيد من الألم.”
وقال “لقد رفضت حماس كافة المقترحات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن. وبدلا من التراجع عن مواقفها المتطرفة، تحاول حماس خلق صراع بيننا، مستفيدة من الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية”.
في إشارة إلى الضغوط الداخلية على حكومتنا لوقف إطلاق النار والموافقة على إطلاق سراح الرهائن.
وعلى الرغم من الاحتجاجات الدولية، يصر نتنياهو على شن هجوم عسكري واسع النطاق ضد رفح في جنوب غزة، حيث يتجمع 1.5 مليون فلسطيني.
وأضاف “سنشن المزيد من الهجمات والتفجيرات ضدهم (حماس) وهذا سيحدث قريبا. في الأيام المقبلة، سنزيد من ضغوطنا العسكرية والسياسية على حماس لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للفوز وإطلاق سراح الرهائن”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن بعض الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول محتجزون في رفح.
وقال دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن الجنرال وافق على الخطوات التالية للحرب.
وقال هاجاري: “عيد الفصح هو مرور 200 يوم على اعتقال الرهائن لدينا، سنقاتل حتى نعيدكم”.
وتعتبر الحرب التي استمرت 197 يوما بين إسرائيل وحركة حماس، هي الأقوى.
بدأت الحرب بعد أن هاجمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل وبدأت بالرد. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، وقع ما لا يقل عن 240 رهينة في أيدي حماس وما زال أكثر من 130 رهينة.
